المقاومة الفلسطينية: إيران تنتقم لدماء غزة ولبنان واليمن
فصائل المقاومة الفلسطينية تقول إن الرد الإيراني "الساحق" ينتقم لكل قطرة دم أريقت في غزة ولبنان واليمن.
-
الفصائل نعت القادة الشهداء في الحرس الثوري والعلماء والمدنيين
أدانت فصائل المقاومة الفلسطينية في تصريح صحافي، اليوم الأحد، العدوان الإسرائيلي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والذي "يعبر عن طبيعة هذا الكيان الإجرامية"، مؤكّدةً أن "إيران تدفع ثمن وقوفها الراسخ، والمبدئي، إلى جانب شعبنا ومقاومتنا وقضيتنا الفلسطينية".
كما نعت الفصائل "ثلة من قادة الجمهورية الإسلامية في إيران، وعلى رأسهم القائدان المجاهدان، حسين سلامي، ومحمد باقري، والقادة العسكريون، والعلماء، والمدنيون، الذين ارتقوا في العدوان الصهيوني على إيران"، مؤكّدةً أن "دماءهم الطاهرة ستظل لعنة على جبين الصهاينة والأميركيين، وستظل وصمة عار تلاحق كل الخونة والمتخاذلين".
وأشارت إلى أن الرد الإيراني "الساحق" يثبت أن "إيران القوية الشجاعة، وقيادتها الصادقة، تمتلك القدرة والقوة، ما يمكنها من جعل الكيان الصهيوني يصرخ، ويندم على جرائمه".
واعتبرت أن طهران بقيادتها، وقواتها المسلحة "تنتقم لكل قطرة دم أريقت منذ الـ 7 من أكتوبر، في غزة، ولبنان، واليمن"، قائلةً إنها "تعلن انتهاء زمن التفوق الوهمي للصهاينة، وحلفائهم المجرمين".
ودعت الفصائل "كافة شعوب الأمة، وأحرارها، وكل أحرار العالم، إلى التوحّد، ونبذ أي خلاف، والاصطفاف خلف القوات المسلحة الإيرانية، التي تخوض المعركة نيابة عن كل الأمة".
وفي سياق متصل،كان قائد حركة أنصار الله اليمنية، السيد عبد الملك الحوثي،قد أكّد أمس السبت، أنّ انتصار إيران في المواجهة الحالية مع الاحتلال الإسرائيلي هو "لمصلحة القضية الفلسطينية وكل المنطقة".
