انحسار الاقتتال عند "سد تشرين".. و"قسد" تفجّر الجسر الواصل بين حطلة ومدينة دير الزور

"قسد" تفجّر الجسر الواصل بين بلدة حطلة ومدينة دير الزور شرق سوريا، والاقتتال في جبهة "سد تشرين" ينحسر نتيجة المخاطر التي قد تنتج إذا ما انهار السد.

0:00
  • توقف الاقتتال عند
    "سد تشرين" في منبج في محافظة حلب

أفاد مراسل الميادين بتفحير "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) الجسر الواصل بين بلدة حطلة ومدينة دير الزور شرق سوريا.

وقال إنّ ذلك ترافق مع غارة جوية من الطيران الأميركي استهدفت الجسر.

وبشأن "سدّ تشرين" في منبج في محافظة حلب، أشار إلى أنّ الاقتتال انحسر عند هذه الجبهة بين "قسد" وما يسمّى "الجيش الوطني" المدعوم تركياً نتيجة المخاطر التي قد تنتج إذا ما انهار السدّ، لافتاً إلى أنّه يمكن القول إن الاشتباك هناك توقّف مع وجود مباحثات حول الأمر.

وفي الشأن السياسي، أمل القائد العام لـ"قوات سوريا الديمقراطية" مظلوم عبدي أن يتحوّل اتفاق وقف إطلاق النار في عدة محافظات سورية إلى اتفاق شامل.

وتابع أنّ مشاركة "الإدارة الذاتية" في المرحلة السياسية ستجلب معها حلّ الأزمة السورية.

وفي وقت سابق، حذّرت إدارة "سدّ تشرين" الحكومة العراقية  من أنّ السدّ "يتعرّض لقصف مستمرّ، الأمر الذي يضعه على حافة الانهيار"، مشدّدةً على أنّ ما يتعرّض له "يمثّل كارثةً وشيكةً، تتجاوز الحدود السورية، لتهدّد العراق بصورة مباشرة".

وفي السياق نفسه، حذّر مصدر للميادين من أنّ تضرّر "سدّ تشرين"، جنوبي شرقي مدينة منبج، قد يؤدي إلى غرقه، واندفاع سيل مياه بحيرته في اتجاه المدن السورية والعراقية على ضفاف نهر الفرات، متحدّثاً عن "مخاوف من حدوث كوارث إنسانية في حال غرقه".

وأفاد المصدر بورود "أنباء مقلقة عن عمليات عسكرية في سدّ تشرين"، قد تؤدي إلى تضرّره بشدة، مع ثبوت تضرّر الكابلات الكهربائية، التي تزوّد محطة الخفسة بالكهرباء، الأمر الذي أدى إلى انقطاع الماء عن حلب، إلى حين إصلاحها.

اقرأ أيضاً: سوريا: "قسد" تواجه تظاهرات ضدها في الحسكة.. وتشتبك مع "الجيش الوطني" في ريف حلب 

اخترنا لك