انطلاق مؤتمر باريس بشأن غزة.. وماكرون: هدفه تكميل المبادرة الأميركية

انطلاق مؤتمر باريس على مستوى وزراء خارجية دول غربية وعربية لمناقشة الوضع الأمني في غزّة وآليات إعادة الإعمار.

0:00
  • مبادرة باريس تعمل بالتوازي مع المبادرة الأميركية لضمان استقرار غزة مقر وزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية في باريس
    الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال الاجتماع الوزاري الذي عُقد في مقرّ وزارة أوروبا والشؤون الخارجية في باريس لمناقشة الوضع الأمني في غزّة وآليات إعادة الإعمار (أ ف ب) 

صرّح الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في الاجتماع الوزاري الذي عُقد في باريس لمناقشة الوضع الأمني في غزّة وآليات إعادة الإعمار، بـأنّ هدف اللقاء هو "العمل بالتوازي مع المبادرة الأميركية لإرساء سلام شامل ودائم".

وأشار ماكرون إلى أنّ "الساعات المقبلة ستكون حاسمة فيما يتعلق بإرساء السلام في غزّة"، مشيداً بجهود الدول المشاركة التي عملت لفترات طويلة بالتوازي مع الخطة الأميركية.

وزعم الرئيس الفرنسي أنّ "نزع سلاح حركة حماس خطوة لا بدّ منها لإقامة سلام دائم في غزة"، داعياً جميع الأطراف إلى احترام اتفاق وقف إطلاق النار.

وأعلن ماكرون أن باريس مستعدة للعب دور فعّال في "قوة إرساء الاستقرار" في غزة بالتعاون مع الأردن ومصر، مشدداً على أنّ تسريع وتيرة بناء المستوطنات في الضفة الغربية "أمر غير مقبول ويُشكّل تهديداً وجودياً للدولة الفلسطينية"، مؤكداً ضرورة العمل المشترك لتهيئة الظروف التي تضمن قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة.

وشارك في الاجتماع إلى جانب فرنسا كلّ من ألمانيا وإسبانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة والسعودية ومصر وقطر والإمارات والأردن، إضافةً إلى إندونيسيا وكندا وتركيا، التي أعلنت رغبتها في المساهمة الفعالة بإنشاء "بعثة استقرار" في غزة بعد وقف إطلاق النار.

ويعقد اجتماع باريس الذي انتقدته "إسرائيل"، بالتوازي مع محادثات غير مباشرة بين "إسرائيل" وحركة "حماس" ممثلة عن الفصائل الفلسطينية، في منتجع شرم الشيخ في مصر حول خطة اقترحها الرئيس ترامب بشأن غزة.

ودخل وقف إطلاق النار في قطاع غزّة حيّز التنفيذ وذلك عند الساعة الثانية عشرة ظهراً بالتوقيت المحلي اليوم، بينما لفت مراسل الميادين، إلى أنّ الاحتلال جدّد قصفه لقطاع غزّة بعد دخول الاتفاق حيز التنفيذ.

اقرأ أيضاً: ترامب: هناك إمكانية لتحقيق السلام في "الشرق الأوسط" والأمر يتجاوز غزة وحدها

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.