بايدن: سوريا تشهد نقطة تحوّل في ظل وضع محفوف بالمخاطر
الرئيس الأميركي جو بايدن يقول إن إدارته "ستتواصل مع كل المجموعات السورية، والأمم المتحدة من أجل عملية الانتقال السياسي في سوريا".
قال الرئيس الأميركي، جو بايدن، الأحد، إنّ الولايات المتحدة "تعمل مع شركائها لحماية سوريا"، متحدثاً عن "المساعدة في بقاء الاستقرار في شرق سوريا ومواصلة مهمة محاربة داعش".
وشدد بايدن على أنّ إدارته "ستتواصل مع كل المجموعات السورية، والأمم المتحدة من أجل عملية الانتقال السياسي في سوريا"، مضيفاً "لدينا سجلات بيانات الإرهابيين في سوريا وسنقيّم تصرفاتهم".
وأكد بايدن "ضرورة مشاركة جميع قوى المعارضة في العملية"، معتبراً أنّ "سوريا تشهد نقطة تحوّل، في ظل وضع محفوف بالمخاطر، لكن يمكن استخدام هذا الواقع من أجل مستقبل أفضل".
وطمأن جو بايدن "جيران سوريا، الذين سيكونون في مأمن من أي توتر جراء التغييرات في سوريا"، وفق قوله.
السؤال المطروح اليوم هو: هل تستثمر الولايات المتحدة اليوم في الجماعات المسلحة في #سوريا؟
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) December 8, 2024
رئيس تحرير صحيفة السياسة المصرية د.أيمن سمير يتحدث للميادين عن الموقف المصري مما يحدث في سوريا وعلاقة ذلك بأميركا و "إسرائيل".#الميادين pic.twitter.com/F6P0roavse
كما كشف مسؤول رفيع في الإدارة الأميركية، عن وجود "اتصالات مع جميع السوريين، وجميع المجموعات السورية"، مؤكداً أهمية وجود بلاده في سوريا "لسلامة قوات سوريا الديمقراطية والمجموعات التي نعمل معها"، وحدد تركيز الولايات المتحدة الأميركية على "الانتقال من هيكل حكم موقت إلى نوع من المجلس الانتقالي".
واعتبر المسؤول الأميركي أنه "يجب أن يكون هناك دور لجميع الأقليات والمجموعات العرقية في العملية السياسية".
وتابع: "مستقبل سوريا يعني طيفاً واسعاً من المجموعات السورية التي تشارك في هذا التحوّل التاريخي، ومن الواضح أن هيئة تحرير الشام ستكون عنصراً مهماً في ذلك".
في غضون ذلك، أعلنت القيادة المركزية الأميركية أن "الجيش الأميركي نفذ عشرات الغارات الجوية على أكثر من 75 هدفاً في سوريا، بما في ذلك معسكرات ومسلحو تنظيم داعش".
وأضافت القيادة المركزية الأميركية في بيان أنها "نفذت عشرات الضربات الجوية الدقيقة في 8 كانون الأول/ديسمبر، لتدمير معسكرات داعش ومسلحيه، لمنع التنظيم من استغلال الوضع الراهن في البلاد".