بريطانيا تمنع الإسرائيليين من الالتحاق بالكلية الملكية للدراسات الدفاعية

بريطانيا تمنع الإسرائيليين من الدراسة في الكلية الملكية للدراسات الدفاعية، بدءاً من العام المقبل، بسبب تصعيدهم العسكري في غزة وعدم التزامهم بالقانون الإنساني الدولي.

0:00
  • "التلغراف": بريطانيا تمنع الإسرائيليين من الالتحاق بأكاديمية دفاعية عريقة بسبب الحرب

ذكرت صحيفة "التلغراف"، أنّ الإسرائيليين مُنعوا من الالتحاق، بإحدى أعرق أكاديميات الدفاع البريطانية بسبب العدوان الإسرائيلي على غزة، بقرار من الحكومة.

وأكدت الحكومة البريطانية أنّ الكلية الملكية، للدراسات الدفاعية، لن تقبل طلاباً من "إسرائيل" وذلك اعتباراً من العام المقبل.

وتعليقاً على قرار المنع، أشار أمير برعام، المدير العامّ لوزارة "الأمن" الإسرائيلية، والذي سبق له أن درس في الكلية، إلى أنّ القرار "عملٌ مشينٌ للغاية، ينمّ عن خيانةٍ لحليفٍ في حالة حرب".

من جانبه، صرّح المتحدّث باسم وزارة الدفاع البريطانية، بأنّ الدورات التعليمية العسكرية البريطانية كانت متاحة منذ فترة طويلة للأفراد من "مجموعة واسعة من البلدان"، لافتاً إلى أنّ "جميع الدورات العسكرية البريطانية تُشدّد على الامتثال للقانون الإنساني الدولي".

وأضاف: "مع ذلك، فإنّ قرار الحكومة الإسرائيلية بتصعيد عمليتها العسكرية في غزة خاطئ".

كما أشار إلى أنّه "يجب التوصّل إلى حلّ دبلوماسي لإنهاء هذه الحرب الآن، بوقف فوري لإطلاق النار، وإعادة الرهائن، وزيادة المساعدات الإنسانية لسكان غزة".

يُذكر أنّ هذه هي المرة الأولى التي تستبعد فيها الكلية الإسرائيليين منذ تأسيسها عام 1927، تماشياً مع رؤية ونستون تشرشل في "تعزيز التفاهم بين كبار الضباط العسكريين والدبلوماسيين والموظفين المدنيين والمسؤولين".

وفي سياقٍ منفصل، أعلنت السلطات الإسبانية، قبل أيام، أنها ستمنع وزيرين إسرائيليين من دخول أراضيها، وذلك غداة اتخاذ "إسرائيل" إجراءً مماثلاً بحق وزيرتين إسبانيتين، في ظل تصاعد التوتر بين الجانبين على خلفية الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة.

اقرأ أيضاً: استطلاع: 66% يخشون عزلة "إسرائيل" و61% يشترطون إنهاء الحرب لإطلاق الأسرى

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.