بزشكيان: جهود بث الفرقة بين الإيرانيين باءت بالفشل والعدوان الإسرائيلي خيانة للدبلوماسية
الرئيس الإيراني يؤكّد أنّ العدوان الإسرائيلي على بلاده خيانة للسلام والدبلوماسية، ويصف نتنياهو بالمجرم، ويشدّد على فشل محاولات الأعداء لبثّ الفرقة بين الشعب الإيراني.
-
الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان خلال إلقاء كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة (أ ف ب)
ألقى الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، وندّد بالعدوان الإسرائيلي على بلاده، واصفاً إيّاه بأنه خيانة للدبلوماسية واعتداء على السلام والأمن.
وقال بزشكيان إن "إسرائيل" اغتالت العلماء والقادة الإيرانيين وقتلت الأطفال والنساء، محذّراً من أن ما يحدث في غزة من قتل وتدمير قد يمتد ليطال دولاً أخرى إذا استمر هذا العدوان.
🔸حصل اعتداء على بلادي واغتالوا العلماء والقادة وقتلوا الاطفال والنساء
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) September 24, 2025
🔸إنهم يقتلون الأطفال والنساء في غزة ويدمرون كل شيء وإذا استمر هذا فإنه سيطال كل الدول
الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة pic.twitter.com/QJ4z2Q2apo
وأضاف أنّه منذ عامين يُشهد إبادة في غزة، وانتهاك سيادة لبنان، ودمار في سوريا، وقتل في اليمن.
"منذ عامين نشهد إبادة بغزة وانتهاك سيادة لبنان ودمارا في #سوريا وقتلا في #اليمن"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) September 24, 2025
الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة pic.twitter.com/Gyp0kizwdi
وأكّد الرئيس الإيراني أنّ جهود الأعداء لبثّ الفرقة بين الشعب الإيراني باءت بالفشل، وانتقد قادة "إسرائيل"، واصفاً رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بالمجرم، مشيراً إلى تبجحهم بخريطة "إسرائيل الكبرى" التي تعكس نواياهم لفرض وجودهم بالقوة والبطش.
"قادة "إسرائيل" يتبجحون بخريطة "إسرائيل الكبرى" ما يكشف نواياهم لفرض ذلك بالقوة والبطش"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) September 24, 2025
الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة pic.twitter.com/ZBtIerK4I9
وأشار بزشكيان إلى أنّ إيران تطمح لعالم خالٍ من أسلحة الدمار الشامل، لكنه شدّد على أن الأعداء يمتلكون هذه الأسلحة، مؤكّداً في الوقت نفسه أنّ بلاده لن تسعى للحصول على قنبلة نووية، وهناك فتوى شرعية بذلك.
كما ندّد بزشكيان بالاعتداء على قطر وأعلن التضامن معها، داعياً إلى التعاون الإقليمي في غرب آسيا وتعزيز السلام والحوار والصداقة بين الدول.
وفي وقتٍ سابق، انعقدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، في مقرها في نيويورك، وشهدت اعتراف فرنسا بدولة فلسطين، لتنضم إلى أكثر من 5 دول سبقوها إلى هذه الخطوة، بهدف الدفع إلى تطبيق "حل الدولتين"، وإنهاء الحرب على قطاع غزة.