بسبب "سمعة بلادها المتدهورة".. رئيسة تنزانيا: قد نواجه صعوبة في تأمين التمويل
رئيسة تنزانيا، سامية سولوهو حسن، تقول إن بلادها تواجه صعوبات بشأن تأمين تمويل من المؤسسات الدولية بسبب "سمعتها العالمية المتدهورة".
-
كلمة رئيسة تنزانيا سولوهو حسن في مقر الأمم المتحدة
قالت رئيسة تنزانيا، سامية سولوهو حسن، اليوم الثلاثاء، إن قدرة بلادها على تأمين التمويل من المؤسسات الدولية ربما تواجه تحديات بسبب "سمعتها العالمية المتدهورة"، ولم تحدد حسن ما الذي أثر على صورة تنزانيا.
وكانت جماعات حقوق الإنسان وأحزاب المعارضة والأمم المتحدة قالوا، في وقت سابق، إن مئات الأشخاص ربما قتلوا في الاشتباكات، بالرغم من نفي الحكومة ووصفها الأرقام بأنها "مبالغ فيها".
وأشارت حسن، خلال أداء الوزراء الجدد اليمين الدستورية بعد انتخابات الشهر الماضي المتنازع عليها، إلى أنه "نعتمد في أغلب الأحيان على الخارج بقروض من مؤسسات دولية مختلفة، وبنوك دولية، لكن ما حدث في بلدنا شوّه صورتنا قليلاً (...) قد يقلل ذلك من سمعتنا إذا كان من السهل الحصول على تلك القروض كما فعلنا في ولايتنا الأولى... الصورة السيئة التي قدمناها لأنفسنا قد تعيدنا إلى الوراء".
بدورهم، قال مراقبو الاتحاد الأفريقي إن "التصويت لم يكن ذا مصداقية"، وأنهم وثّقوا عمليات تزوير في صناديق الاقتراع. فيما رفضت الحكومة الانتقادات الموجهة إلى العملية الانتخابية، مؤكدةً نزاهة الانتخابات. كما حثّ مسؤولون، خلال مراسم أداء اليمين للوزراء في العاصمة الإدارية دودوما، على التركيز على جمع الأموال من مصادر محلية.
يذكر أنه، في حزيران/ يونيو الماضي، أعلنت وزارة المالية أنها تخطط لاقتراض خارجي بقيمة 8.7 تريليون شلن تنزاني (3.6 مليار دولار أميركي) في السنة المالية 2025/2026 (تموز/يوليو وحزيران/يونيو). وفي ميزانيتها للسنة المالية 2024/2025، حددت قيمة المنح الخارجية والقروض الميسرة المخطط لها عند 5.13 تريليون شلن.
