بعد أسبوع من الفوضى في كينيا.. آلاف المعزين يودعون رايلا أودينغا إلى مثواه الأخير
آلاف بينهم رؤساء حاليون وسابقون يقدمون التعازي برئيس الحكومة السابق وزعيم المعارضة الكيني، رايلا أودينغا، الذي دفن في قريته بوندو قرب بحيرة فيكتوريا في غرب كينيا.
-
أحد أفراد قوات الدفاع الكينية يضع إكليلاً خلال قداس لجنازة رئيس الحكومة الكيني السابق رايلا أودينغا في بوندو بمقاطعة سيايا (رويترز)
قدّم آلاف المعزين والأقارب والشخصيات احترامهم الأخير لرئيس الحكومة السابق وزعيم المعارضة الكيني، رايلا أودينغا، حيث ووري الثرى بالقرب من مزرعته في بوندو قرب بحيرة فيكتوريا في غرب كينيا.
وأقيمت مراسم القداس والجنازة، يوم الأحد، من دون وقوع حوادث كبيرة بعد موجة من الحزن على مستوى البلاد هذا الأسبوع، حيث قُتل ما لا يقل عن 5 أشخاص وأصيب المئات عندما تدفقت حشود متزايدة من الناس خلال إلقاء النظرة الأخيرة على أودينغا.
وبعد انتهاء مراسم الجنازة في جامعة محلية، توجه موكب الجنازة إلى دفن خاص مع تحية عسكرية من الفرقة الموسيقية.
وفي رسالة له في منصة "إكس"، أشاد الرئيس الأميركي الأسبق، باراك أوباما، بأودينغا ووصفه بأنه "بطل السلام" الذي وضع مصالح بلاده فوق الطموحات الشخصية.
وأضاف أنه "مثل عدد قليل من الزعماء في أي مكان، كان مستعداً لاختيار طريق المصالحة السلمية دون المساس بقيمه الأساسية".
كما قدم الرئيس الكيني الحالي، ويليام روتو، التعازي بأودينغا، فضلاً عن الرئيسين الكيني والنيجيري السابقين، أوهورو كينياتا، وأولوسيغون أوباسانغو، اللذين حضرا الجنازة في بوندو.
وكان عدد من الأشخاص قُتلوا وأصيب آخرون في الجنازة الرسمية لأودينغا بالعاصمة نيروبي، خلال يومي الجمعة والسبت.
يذكر أن أودينغا توفي، يوم الأربعاء الماضي، عن عمر يناهز 80 عاماً في الهند حيث كان يتلقى العلاج.