بعد انقلاب السفينة الحربية.. كوريا الشمالية تجري تغييرات في قياداتها العسكرية
كوريا الشمالية تجري تغييرات في صفوف قياداتها العسكرية، شملت مسؤولين كباراً، وذلك بعد حادث انقلاب السفينة الحربية، الذي وصفه كيم جونغ أون بأنّه ينطوي على "إهمال جنائي".
-
كيم جونغ أون خلال الاجتماع الثامن للجنة العسكرية المركزية لحزب العمال الحاكم في كوريا الشمالية (وكالة الأنباء المركزية)
أجرت كوريا الشمالية، تغييرات في صفوف قياداتها العسكرية، حيث استبدلت مسؤولين كباراً، بينهم مدير مكتب المدفعية ومكتب الأمن، وذلك خلال الاجتماع الثامن للجنة العسكرية المركزية للحزب الحاكم.
وعيّنت اللجنة 6 ضباط "قادة وحدات على مستوى الفيلق، ومدير مكتب المدفعية ومدير مكتب الأمن، إضافةً إلى بعض الموظفين السياسيين"، من دون الكشف عن تفاصيل أخرى، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء المركزية في كوريا الشمالية.
كما ناقش الاجتماع "سبل ترسيخ نظام الانضباط الصارم في أجهزة القوات المسلحة للبلاد، وممارسة رقابة وتوجيه صارمين على الجيش".
وقرّرت بيونغ يانغ خلال الاجتماع أيضاً اتخاذ "تدابير عسكرية للحفاظ على تفوقها الاستراتيجي والتكتيكي بحزم"، ووافقت على سلسلة من المشاريع الجديدة في قطاعي العلوم الدفاعية والصناعة، من دون الكشف عن تفاصيل.
يأتي ذلك بعد أن شهدت كوريا الشمالية حادثاً وُصف بـ"الخطير"، الخميس الماضي، حيث انقلبت سفينة حربية، وزنها 5 آلاف طن، جزئياً خلال تدشينها، بحضور كيم جونغ أون.
وقالت وكالة الأنباء المركزية في كوريا الشمالية إنّ سبب الحادث هو الإهمال، بينما وصفه كيم بـ"الإهمال الجنائي، ولا يمكن التسامح معه".