بعد وقف المساعدات الأميركية.. الأمم المتحدة: العمليات الإنسانية في الكونغو تضررت
مسؤول في الأمم المتحدة يقول إن وقف المساعدات الأميركية الخارجية كان له "تأثير كبير"، ويشير إلى أنه منذ أن فرض الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وقفاً مؤقتاً للمساعدات الخارجية الشهر الماضي، اضطرت بعض البرامج إلى الإغلاق.
-
جنود من القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية في بيني، شمال كيفو (رويترز)
قال أكبر مسؤول للأمم المتحدة عن المساعدات الخارجية في جمهورية الكونغو الديمقراطية، برونو ليماركويس، إن وقف المساعدات الأميركية الخارجية كان له "تأثير كبير"، حيث كانت واشنطن تمول 70% من العمليات الإنسانية العام الماضي.
وأشار ليماركويس، في تصريح أمس الثلاثاء عبر الفيديو من العاصمة الكونغولية كينشاسا وفق ما ذكرت وكالة "رويترز"، إلى أن "خطة الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة لجمهورية الكونغو الديمقراطية تلقت 1.3 مليار دولار في 2024، منها 910 ملايين دولار جاءت من الولايات المتحدة".
ولفت إلى أنه "منذ فرض الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وقفاً مؤقتاً للمساعدات الخارجية الشهر الماضي، اضطرت بعض البرامج إلى الإغلاق".
وأضاف أن "اعتمادنا الكبير على التمويل الأميركي يعني أن الكثير من البرامج اضطرت إلى التوقف عن العمل في كل ما نقوم به. لذا فإن الأمر يتعلق بالصحة الطارئة والمأوى الطارئ"، مضيفاً أن "القدرة على التنسيق في مكتبه اضطرت إلى التوقف".
وأوضح ليماركويس أن "هذا له تأثير كبير. بالرغم من هذه التحديات، فإننا هنا للبقاء وتقديم الخدمات"، مؤكداً أن "وكالات الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية تأثرت".
