بوتين: منفتحون على الحوار مع إدارة ترمب بشأن أوكرانيا

الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يؤكد الانفتاح على الحوار مع الإدارة الأميركية الجديدة بشأن أوكرانيا.

0:00
  • الرئيسين الروسي، فلاديمير بوتين، والأميركي، دونالد ترامب، في قمة مجموعة العشرين عام 2017، في هامبورغ، ألمانيا (أ ب)
    الرئيسان الروسي، فلاديمير بوتين، والأميركي، دونالد ترامب، في قمة مجموعة العشرين عام 2017، في هامبورغ، ألمانيا (أ ب)

أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن بلاده منفتحة على الحوار مع إدارة الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، بشأن الحرب في أوكرانيا.

وقال بوتين، خلال اجتماعه مع أعضاء مجلس الأمن الروسي: "نحن منفتحون على الحوار مع الإدارة الأميركية الجديدة بشأن الصراع الأوكراني".

وأضاف أنّ "الأمر الأكثر أهمية هو القضاء على الأسباب الجذرية للأزمة".

وحدّد بوتين بشأن تسوية الوضع في أوكرانيا أنّ "الهدف يجب أن لا يكون هدنة قصيرة، ولا أي نوع من الاستراحة لإعادة تجميع القوات وإعادة التسلح بهدف مواصلة الصراع لاحقاً"، إنما "سلام طويل الأمد قائم على احترام المصالح المشروعة لجميع الناس، الذين يعيشون في هذه المنطقة".

وذكر بوتين أنّ روسيا لم ترفض الحوار أبداً، قائلاً: "كنا دائماً على استعداد للحفاظ على علاقات سلسة وتعاون مع أي إدارة أميركية".

وأشار إلى أنّ بلاده "تنطلق من حقيقة أن الحوار مع الولايات المتحدة الأميركية سيتم بناؤه على أساس المساواة والاحترام المتبادل".

وأكد أنّ موسكو تلاحظ تصريحات ترامب حديثاً وأعضاء فريقه بشأن الرغبة في استعادة الاتصالات المباشرة مع روسيا، معتبراً أنّ هذه الاتصالات قطعتها الإدارة المنتهية ولايتها "من دون أي خطأ من جانبنا".

ورحّب الرئيس الروسي بموقف ترامب وكلماته بشأن "ضرورة القيام بكل شيء لمنع حرب عالمية ثالثة"، مُهنئاً ترامب بتوليه منصبه. واعتبر بوتين أن فوز ترامب في الانتخابات الرئاسية كان "مقنعاً، والفترة التي سبقت الانتخابات كانت صعبة عليه من جميع النواحي".

واليوم، في الـ20 من كانون الثاني/يناير 2025 يُنصّب مرشح الحزب الجمهوري، دونالد ترامب، رسمياً رئيساً للولايات المتحدة لـ4 سنوات قادمة بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية التي جرت في تشرين الثاني/نوفمبر 2024.

اقرأ أيضاً: الكرملين: بوتين منفتح على التواصل مع القادة الدوليين وترامب

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك