ترامب: لا أستبعد استخدام القوة العسكرية للاستيلاء على غرينلاند.. ورئيس وزرائها يرد
ترامب يؤكد عدم استبعاد استخدام القوة العسكرية للاستيلاء على غرينلاند، مشيراً إلى موقعها الاستراتيجي. ورئيس وزراء غرينلاند يرد.
-
سكان غرينلاند يتظاهرون ضد تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالاستيلاء على الجزيرة 30 آذار/مارس
أوضح الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في مقابلة مع شبكة "أن بي سي نيوز" أنه لا يستبعد استخدام القوة العسكرية للاستيلاء على غرينلاند، مؤكداً أن "لا شيء مستحيلاً" في هذا الصدد. وأضاف ترامب أن الاستحواذ على الجزيرة "يمكن أن يتمّ من دون استخدام القوة العسكرية"، لكنه لم يستبعد الخيار.
تصريحات ترامب تأتي بعد زيارة قصيرة لنائب الرئيس الأميركي، مايك بنس، إلى غرينلاند الأسبوع الماضي، حيث أكد أن الولايات المتحدة لن تستخدم القوة العسكرية في هذا الشأن، وستحترم سيادة الجزيرة القطبية الشمالية، وهو ما يتناقض مع تصريحات ترامب.
ولطالما وضع ترامب جزيرة غرينلاند، وهي أكبر جزيرة في العالم تُعتبر إقليماً دنماركياً يتمتع بحكم ذاتي واسع، نصب عينيه، معتبراً أنها ضرورية للأمن القومي الأميركي بسبب موقعها الاستراتيجي ومواردها المعدنية الغنية. ورغم محاولات ترامب المتكررة، أعرب مسؤولو غرينلاند والدنمارك مراراً عن رفضهم لفكرة بيع الجزيرة.
وعندما سُئل عن الرسالة التي سيوجّهها ضم غرينلاند إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وبقية العالم، أجاب ترامب قائلاً: "لا أفكّر في ذلك حقاً. لا أهتم حقاً".
قبل سفر المسؤولين الأميركيين إلى غرينلاند، كرّر ترامب حجته القائلة بأننا "بحاجة إلى غرينلاند" وسنبذل قصارى جهدنا للحصول عليها.
"أميركا لن تبلغ مرادها من غرينلاند"
وفي المقابل، رد رئيس وزراء غرينلاند ينس فريدريك نيلسن، قائلاً: إن "الولايات المتحدة لن تستولي على غرينلاند"، مؤكداً في منشور عبر "فيسبوك" أن غرينلاند "لن تنتمي إلى أي جهة أخرى وأننا من يحدّد مستقبلنا".
واعتبر زيارة نائب الرئيس الأميركي إلى الجزيرة إشارة إلى "قلة احترام"، داعياً إلى الوحدة لمواجهة "الضغوط من الخارج".