تقرير إسرائيلي: ترامب يغري نتنياهو للموافقة على وقف الحرب.. ويطمح في نيل "نوبل"
تقرير إسرائيلي يشير إلى أنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد يوافق على استئناف "إسرائيل" الحرب في غزّة مستقبلاً، ويسعى لجائزة نوبل للسلام عبر إيقاف حربَي غزة وأوكرانيا.
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، بأنّ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب وعد بـ"إمطار حماس بنيران جهنم" إذا لم تفرج عن الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزّة، ولكن تصريحاته غير واضحة من الناحية العملية، إذ إنّ "إسرائيل" تمارس ضغوطاً عسكرية ثقيلة على حماس منذ ما يقرب من عام ونصف العام، فهل سيرسل ترامب تعزيزات عسكرية، وهل سيحدث ذلك فرقاً حقيقياً؟
وقال موقع "أي نيوز 24" الإسرائيلي، إنّ تهديدات ترامب أثّرت بشكل رئيسي في أطراف ثالثة إذ مارست مصر وقطر ضغوطاً متزايدة على حماس من منطلق الرغبة في إرضاء ترامب، كما أن نتنياهو أظهر تعاوناً غير عادي، حيث قال مصدر كبير إنّه "قدّم تنازلات غير معتادة للتوصّل الى اتفاق".
وأشار الموقع نقلاً عن مصدر مطلع على التفاصيل، إلى أنّ ترامب وعد نتنياهو ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون درمر، المقرّب من الحزب الجمهوري بأنّه إذا وافقا على وقف إطلاق النار وانسحاب قوات "الجيش" الإسرائيلي من قطاع غزّة، فإنه سيدعم "إسرائيل" بعد ذلك، إذا قرّرت العودة إلى القتال.
ولفت الموقع الإسرائيلي إلى أنّ "عرض ترامب قد يحلّ مشكلة واحدة بالنسبة لنتنياهو، لكنّه لا يحلّها بشكلٍ كامل. لأنّ هذا لا يكفي لطمأنة أعضاء ائتلافه الحاكم، من اليمين المتطرّف والقومي والاستيطاني، الذين قد يرون في هذا تنازلاً غير مقبول لحماس.
ترامب يطمح للفوز بجائزة نوبل للسلام
وكشف أحد الأشخاص المقرّبين من الرأسماليين الكبار، من كبار المديرين التنفيذيين للشركات الأميركية العملاقة أنّ "ترامب ينوي الترشّح لجائزة نوبل للسلام".
وأضاف: "إذا تمكّن ترامب من إعادة الأسرى، وإنهاء الحرب في غزة، والتوصّل إلى اتفاق في أوكرانيا، فستكون لديه فرصة حقيقية للفوز بجائزة نوبل للسلام".
وأردف الموقع الإسرائيلي أنّ ترامب وفريقه أثبتوا في الماضي أنهم يعرفون كيف يخلقون "الفن في غير المتوقّع"، كما قال شخص كان على دراية تامّة بالتحرّكات خلف الكواليس في اتفاقيات "أبراهام".
وأضاف أنّ ترامب وفريقه ضليعون الآن في التحرّكات المحيطة بالصفقة التي تتمّ صياغتها في الدوحة القطرية. وبعبارةٍ أخرى، لا يتعلّق الأمر فقط باتفاقيات ذات صياغة لفظية تناسب جميع الأطراف، بل يتعلّق أيضاً بخلق "حافز" لأمورٍ أخرى أكبر من ذلك.
وأمس، أعلن الرئيس الأميركي، جو بايدن، أنّ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة "بات وشيكاً"، مشيراً إلى أنّه اتصل بنتنياهو، وأمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، وأنّه سيتصل بالرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، لاحقاً.