حاكم ولاية بورنو النيجيرية: "بوكو حرام" تحقق مكاسب جديدة في الولاية
جماعة "بوكو حرام" تجدّد هجماتها وعمليات الخطف في ولاية بورنو شمالاً من دون ردّ فعل يذكر من قوات الأمن.
-
دورية لقوات الأمن في نغارانام في ولاية بورنو في نيجيريا بتاريخ 21 تشرين الأول/أكتوبر 2022 (رويترز)
قال حاكم ولاية بورنو في شمالي شرق نيجيريا، باباغانا زولوم، إن "جماعة بوكو حرام جدّدت هجماتها وعمليات الخطف في الولاية من دون ردّ فعل يذكر من قوات الأمن، ما يشير إلى أن السلطات في المنطقة تخسر أرضاً أمام المتمرّدين".
وكان مسلحو "بوكو حرام" ينشطون بشكل رئيسي في شمال شرق نيجيريا، حيث هاجموا قوات الأمن والمدنيين وقتلوا وشرّدوا عشرات الآلاف من الأشخاص. وفي السنوات القليلة الماضية، نجح الجيش النيجيري في التصدّي للجماعة.
وقال حاكم ولاية بورنو، باباجانا زولوم، وفق ما أفادت وكالة "رويترز"، إن "جماعة بوكو حرام صعّدت هجماتها في الآونة الأخيرة، ما أدى إلى تهجير بعض التشكيلات العسكرية في عدة مناطق ومقتل مدنيين وقوات أمن".
وأشار زولوم، خلال اجتماع مع قوات الأمن في مايدوغوري عاصمة ولاية بورنو يوم الثلاثاء، إلى أنّ ذلك يعتبر "انتكاسة في ولاية بورنو الهشة ومنطقة الشمال الشرقي"، مضيفاً أن "الهجمات المتجدّدة التي تشنّها جماعة بوكو حرام وعمليات الخطف في العديد من المجتمعات، بشكل يومي تقريباً من دون مواجهة، تشير إلى أن ولاية بورنو تخسر الأرض".
وأضاف أن "نيجيريا يجب أن تبذل المزيد من الجهود في نشر الحرب التكنولوجية لوقف موجة الهجمات المتجدّدة التي تهزّ أجزاء من منطقة بورنو الساحلية".
يذكر أنّ الجيش النيجيري يعاني من ضغوط بسبب انعدام الأمن في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك العصابات المسلحة الإجرامية التي تقوم بالخطف من أجل الحصول على فدية، فضلاً عن المسلحين في الشمال الغربي، والاشتباكات المميتة بين المزارعين والرعاة في الحزام الأوسط.