حماس: الاحتلال يتلكأ في تنفيذ مسار الإغاثة والإعمار.. ويعيق انتشال الشهداء والقتلى
حركة حماس تستنكر ما يتعرّض له الأسرى في سجون الاحتلال، من تنكيل وإجرام وإهمال طبي، داعيةً المنظمات الدولية لوقف هذه الممارسات ومحاسبة مرتكبيها.
-
من شمال قطاع غزة (فرانس برس)
أكدت حركة حماس، اليوم الأحد، أنّ الاحتلال الإسرائيلي يتلكأ في تنفيذ مسار الإغاثة والإعمار، الذي نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف: "هناك مجالات إغاثية لم يلتزم بها بشكل كامل، وهو لم يسمح بأي عملية إعادة ترميم أو إدخال للمواد الطبية اللازمة".
كما تابع البيان بالتأكيد على أنّ "إدخال الوقود إلى القطاع هو أقل بكثير مما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار"، لافتةً إلى أنّ "ما تم إدخاله إلى شمالي قطاع غزة لا يُذكر، وحتى الآليات التي نص عليها الاتفاق لم يتم إدخال أي منها".
وقالت إنّ "عدم إدخال الآليات، يمنع استخراج جثامين الشهداء، ويعيق انتشال جثث القتلى، الذين سيتم تبادلهم خاصة في نهاية هذه المرحلة".
وطالبت حماس الوسطاء والضامنين لاتفاق وقف النار، بإلزام الاحتلال بإدخال مواد الإغاثة التي نص عليها الاتفاق، داعيةً إلى "إدخال هذه المواد وخاصة الخيام والوقود والمواد الغذائية والآليات الثقيلة ووقف كل الانتهاكات والتجاوزات الأخرى".
وفي بيانٍ آخر، اليوم الأحد، أكدت حركة حماس، أنّ خروج عدد من الأسرى الفلسطينيين المحرّرين اليوم، من سجون الاحتلال إلى المستشفيات لتلقي العلاج جراء عمليات التنكيل والتعذيب، "يؤكّد بشاعة ما يتعرّض له الأسرى في السجون على يد الطغمة الفاشية الصهيونية".
ورأت الحركة، في تصريح صحفي، أنّ هذه الانتهاكات المتواصلة بحقّ أسرانا "تُعَد جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، تستدعي تدخُّلاً فورياً من المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية لوقفها، ومحاسبة مرتكبيها".
كما لفتت إلى أنّه ينبغي على اللجنة الدولية للصليب الأحمر "تكثيف جهودها" في متابعة أوضاع الأسرى الفلسطينيين، كما عليها العمل على ضمان احترام حقوق المعتقلين، وفقاً للقانون الدولي الإنساني.
وأكّدت حماس: "نواصل مسيرتنا المباركة في حركة حماس وقوى المقاومة، للوصول بشعبنا إلى أهدافه بالحرية وتقرير المصير وكنس الاحتلال عن أرضنا ومقدساتنا، والوفاء لأسرانا الميامين في سجون الاحتلال، بكسر قيدهم وإعادتهم إلى أحضان شعبهم".
وكان مراسل الميادين في غزة، قد أكّد، أنّ الأسرى الذين تحرروا يوم السبت، تعرضوا للضرب المبرّح لأيام من قبل السجانين قبل الإفراج عنهم.
وأشار مراسلنا، اليوم السبت، إلى أنّ بعض الأسرى المحررين أصيبوا بكسور في الأضلاع.
وكان الأسير المحرر من سجن "رامون"، عيسى الدرابيع، تحدث، عبر الميادين، عن معاناة الأسرى الفلسطينين داخل سجون الاحتلال، وقال إنّ "الاحتلال الإسرائيلي كان يمارس سياسة التجويع الممنهج بحق الأسرى، بينما كان جنوده يعيشون حياتهم اليومية كأنهم في منازلهم".
ضربونا ضرب مبرح، وكانت رحلة من العذاب، والأسرى يعيشون في قبور
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) November 22, 2024
أسرى أفرج عنهم الاحتلال يروون للميادين تفاصيل التنكيل والتعذيب الذي تعرضوا عقب اعتقالهم من شمال قطاع #غزة.#الميادين pic.twitter.com/Fvv9sZOLdP
