حماس ترحب بقرار الأمم المتحدة: انتصار سياسي وأخلاقي لفلسطين

حركة حماس ترحّب بتبنّي الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً لوقف النار في غزة، واعتبرته انتصاراً لشعبها ورداً على الفيتو الأميركي.

  • رفع العلم الفلسطيني أمام مبنى الأمم المتحدة في نيويورك (وكالات)
    العلم الفلسطيني أمام مبنى الأمم المتحدة في نيويورك (رويترز)

رحّبت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة، وبأغلبية ساحقة، قراراً يدعو إلى وقفٍ فوري ودائم وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة، وفتح الممرات الإنسانية، وضمان إيصال المساعدات، مع إدانة استخدام التجويع كسلاح حرب.

واعتبرت الحركة أنّ التصويت الكاسح في الجمعية العامة يمثّل "انتصاراً سياسياً وأخلاقياً لشعبنا الصامد"، مؤكدة أنه دليل على فشل الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأميركية في فرض روايتهما، وكشف سقوط مزاعم "الدفاع عن النفس" أمام ما وصفته بـ"المجازر وجرائم الإبادة الجماعية" التي تُرتكب بحق الفلسطينيين في غزة.

ورأت "حماس" أنّ هذا التصويت الأممي يشكّل رداً حاسماً على استخدام واشنطن حق النقض (الفيتو) قبل أيام في مجلس الأمن، وعلى ما وصفته بمحاولات الضغط داخل الجمعية العامة لإدانة الحركة والمقاومة الفلسطينية، معتبرة أن المجتمع الدولي وجّه رسالة واضحة برفضه للنهج الأميركي "المنحاز"، الذي يشرعن العدوان ويغطي جرائم الحرب الإسرائيلية.

وفي بيانها، أكّدت "حماس" أن الموقف الأميركي بدا "بائساً ومعزولاً" أمام الإرادة الدولية التي اختارت الوقوف إلى جانب "الحق الفلسطيني" ورفض الحرب وسياسات التجويع الجماعي التي تطال المدنيين في قطاع غزة.

ودعت الحركة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى تحويل هذا القرار إلى خطوات عملية مُلزمة، تفضي إلى وقف فوري للعدوان الإسرائيلي، ورفع الحصار المفروض على غزة، ومحاسبة قادة الاحتلال على ما وصفته بجرائمهم، وإنقاذ المدنيين من خطر المجاعة والموت المحقق.

واليوم، صوّتت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأكثرية 149 صوتاً لمصلحة القرار الإسباني بشأن وقف إطلاق النار في غزّة، بينما اعترضت 12 دولة على مشروع القرار فيما امتنعت 19 دولة عن التصويت.

اقرأ أيضاً: الأمم المتحدة: عرقلة وصول المدنيين إلى الغذاء في غزة جريمة حرب

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك