حماس والجهاد تستنكران الاستيطان في الضفة: لتصعيد المواجهة مع الاحتلال

 حركتا حماس والجهاد الإسلامي تستنكران السياسات الاستيطانية الجديدة في الضفة الغربية، وتدعوان إلى تصعيد المواجهة في الميادين كافة.

0:00
  • الجهاد تستنكر الخطة الاستيطانية في الضفة: المقاومة المسلحة هي الحل
    آثار الدمار الذي خلفه الاحتلال الإسرائيلي في مخيم طولكرم في الضفة الغربية

أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس أن مصادقة "الكابينت" الإسرائيلي على إقامة 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة هو "تأكيد إضافي على أن الاحتلال الصهيوني المجرم ماضٍ في فرض الوقائع على الأرض، من خلال تسريع خطوات تهويد الأرض الفلسطينية ضمن مشروع ضمّ صريح تقوده حكومة الإرهابيين والمتطرفين برئاسة نتنياهو، وذلك في تحدٍّ وقحٍ للإرادة الدولية، وخرقٍ جسيمٍ للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة".

وطالبت حماس الأمم المتحدة والمجتمع الدولي باتخاذ خطوات عاجلة تتجاوز حدود الإدانة الشكلية، نحو إجراءات عملية ورادعة، للتصدي لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية، ووضع حد لسياسات الضمّ والتوسع الاستيطاني التي تمثل جريمة حرب وتطهير عرقي متواصل.

ودعت إلى تصعيد المواجهة في الميادين كافة، والتصدي لهذه المخططات الإجرامية ولعصابات المستوطنين الإرهابية بكل الوسائل المشروعة.

الجهاد: الحل الوحيد هو المقاومة

من جهتها أكدت حركة الجهاد الإسلامي أن السياسات العدوانية الجديدة، المتمثلة بإقرار خطة استيطانية في الضفة الغربية، تأتي في إطار مساعي الاحتلال لتكريس ضم الضفة المحتلة والتمهيد لتهجير أهلها لتجسيد أوهام تلمودية، كما تُكرّس نظام الفصل العنصري والتطهير العرقي بحق الشعب الفلسطيني.

وأشارت الحركة إلى أن هذه السياسات هي صفعة جديدة لكل المراهنين على إمكانية التوصل إلى تسوية مع الكيان الإسرائيلي، لافتةً إلى أنها تثبت فشل كل الرهانات على ما يسمى بالمجتمع الدولي والضغوط الدبلوماسية والمؤتمرات الدولية، التي تعجز حتى اليوم عن وقف المجزرة المستمرة في غزة أو إدخال الماء إلى القطاع.

وأكدت أن "السبيل الوحيد لمواجهة هذه المخططات هو المقاومة بكل أشكالها، وعلى رأسها المقاومة المسلحة، التي هي حق شرعي وقانوني وإنساني"، وأن الشعب الفلسطيني قادر على إسقاط مشاريع الاحتلال، مهما بلغت التضحيات.

أتى ذلك على خلفية إقرار كيان الاحتلال أكبر خطة استيطانية في الضفة المحتلة حتى الآن، تشمل إقامة 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية، بما في ذلك العودة إلى "حومِش" و"سانور"، بعد إلغاء قانون فكّ الارتباط هناك، وإقامة 4 مستوطنات جديدة على طول الحدود مع الأردن، بحسب ما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية. 

اقرأ أيضاً: إعلام إسرائيلي: الاستيطان في الضفة الغربية في منحى متزايد

اخترنا لك