رئيس أركان "الجيش" الإسرائيلي يصادق على خطط احتلال مدينة غزة

رئيس أركان "الجيش" الإسرائيلي إيال زامير يصادق على خطط احتلال مدينة غزة، التي تنقسم إلى مرحلتين، الأولى: إخلاء المدينة من سكانها وحصارها، والثانية: الدخول إلى المدينة بشكل متدرّج وبطيء.

0:00
  • أحياء مدمّرة في مدينة غزة (أ ف ب)
    أحياء مدمّرة في مدينة غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي على القطاع (أ ف ب)

قالت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، إن رئيس أركان "الجيش" الإسرائيلي، إيال زامير، صادق على خطط احتلال مدينة غزة.

ووفقاً لقناة "كان"، فإنّ الخطة تنقسم إلى مرحلتين، وسيستغرق تنفيذها 4 أشهر، وفقاً للتقديرات الإسرائيلية.

في المرحلة الأولى، سيتمّ العمل على إنشاء ما يسمّى "مناطق إنسانية، مع بنية تحتية ضرورية"، في جنوب القطاع، تمهيداً لإخلاء واسع للسكان من مدينة غزة، ويلي ذلك بداية المناورة البرية لتطويق مدينة غزة مع مواصلة الإخلاء.

أمّا في المرحلة الثانية، فتدخل خلالها القوّات الإسرائيلية إلى المدينة، وتحتلها، بشكل متدرّج، مع تقدّم بطيء، وهجمات لسلاح الجو.

وكان "الكابينت" الإسرائيلي قد أقرّ، في 7 آب/أغسطس الجاري، خطة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، والتي تتضمّن احتلال مدينة غزة.

لكنّ هذا الاجتماع شهد توترات حادة، حيث أثار زامير جملة من المخاوف خلال الاجتماع، من بينها تحذيره من خطر كبير ومحدق يتهدّد الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في القطاع، إلّا أنّ جميع هذه التحذيرات قوبلت بالرفض من أعضاء المجلس.

ومن جملة المخاوف التي تقلق زامير هي أنه بعد احتلال مدينة غزة، يتوقّع "الجيش" الإسرائيلي مواجهة عمليات حرب عصابات من قبل حماس داخل المناطق التي ستتمّ السيطرة عليها، ما يستدعي تخطيطاً دقيقاً للحفاظ على "السيطرة" وتقليل هذه المخاطر.

اقرأ أيضاً: احتلال غزة.. فخّ الكلفة والمعوقات

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.