رئيس الصومال يختتم زيارته إلى إثيوبيا بعد اتفاق على إنهاء التوترات
رئيس الصومال يختتم لقاءاته مع رئيس حكومة إثيوبيا وتأكيد أنّ استقرار المنطقة يتطلّب تعاوناً قوياً قائماً على الثقة المتبادلة والاحترام، وأنه يجب تنسيق الجهود لتحسين العلاقات الإقليمية وتعزيز التفاهم المشترك.
اختتم الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود، زيارته إلى أديس أبابا حيث التقى رئيس الحكومة، آبي أحمد، والتي تعدّ الأولى بعد نحو شهر من توقيع "إعلان أنقرة" بشأن التفاهمات بوساطة تركيا في 11 كانون الأول/ديسمبر الماضي.
وقال بيان صادر عن مكتب رئيس الحكومة الإثيوبية، آبي أحمد، إنه "تمّ الاتفاق بين الزعيمين على ضرورة تعاون بعثاتهما الدبلوماسية في المنتديات المتعدّدة الأطراف والإقليمية بشكل وثيق في القضايا ذات الاهتمام المشترك".
وأكّدا أنّ "استقرار المنطقة يتطلّب تعاوناً قوياً بين البلدين قائماً على الثقة المتبادلة والاحترام"، كما اتفقا على العمل معاً من أجل "تنسيق الجهود لتحسين العلاقات الإقليمية وتعزيز التفاهم المشترك".
وركّزت المباحثات على الحاجة إلى "مواصلة وتعزيز التعاون الأمني بين البلدين، لمواجهة التهديد الخطر والمتطوّر الذي تشكّله الجماعات الإرهابية في المنطقة"، بالإضافة إلى "تعزيز التعاون بشأن السلام والاستقرار في منطقة القرن الأفريقي".
وكان الرئيس الصومالي قد اتفق مع آبي أحمد، خلال محادثاتها على استعادة التمثيل الدبلوماسي الكامل بين أديس أبابا ومقديشو.
يذكر أنّ زيارة الرئيس الصومالي إلى إثيوبيا تزامنت مع عقد الاجتماع الأول للجنة الوزارية بين وزراء خارجية مصر والصومال وإريتريا في القاهرة، يوم السبت.