رسمياً وبموافقة غويتا.. المجلس العسكري في مالي يحلّ الأحزاب السياسية
مالي تعلن حلّ جميع الأحزاب السياسية في البلاد، وتقول إنّ القرار صادق عليه رئيس المجلس العسكري، أسيمي غويتا.
-
رئيس المجلس العسكري في مالي أسيمي غويتا
أعلنت الحكومة العسكرية في مالي، الثلاثاء، حلّ جميع الأحزاب السياسية في البلاد، الأمر الذي يتوافق مع توصية نشرها المجلس العسكري، الشهر الماضي، وأثارت احتجاجات في العاصمة باماكو.
وذكر بيان، بثّه التلفزيون الرسمي، أنّ "القرار صادق عليه رئيس المجلس العسكري، أسيمي غويتا".
وفي الشهر الماضي، أوصى مؤتمر وطني للفاعلين السياسيين في مالي بتعيين غويتا رئيساً لولاية مدّتها 5 سنوات، فضلاً عن حلّ الأحزاب.
تجدر الإشارة إلى أنه خلال احتجاجات باماكو، التي كانت مقرّرة يومي 3 و4 أيار/مايو من الشهر الحالي، حمل مئات المنتقدين لافتاتٍ تحمل رسائل تدعو إلى انتخابات متعدّدة الأحزاب، وردّدوا شعاراتٍ مثل "تسقط الديكتاتورية، تحيا الديمقراطية".
وقبيل احتجاج آخر كان من المقرّر تنظيمه في 9 أيار/مايو الجاري، علّقت مالي الأنشطة السياسية في جميع أنحاء البلاد، ما أجبر أحزاب المعارضة على إلغاء تجمّعها.