زعيم المعارضة في موزمبيق يعود بعد فراره بسبب مخاوف أمنية أعقبت الانتخابات
زعيم المعارضة في موزمبيق، فينانسيو موندلين، يعود إلى بلاده بعد فراره عقب الانتخابات الأخيرة، التي تسبّبت بتظاهرات وأعمال عنف دموية.
عاد زعيم المعارضة في موزمبيق، فينانسيو موندلين، إلى بلاده، اليوم الخميس، بعد فراره في الأيام التي أعقبت الانتخابات التي جرت في شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي، والتي أدت إلى خروج تظاهرات عديدة قُتل فيها عشرات المحتجين.
وشهدت المناطق المحيطة بمطار مابوتو الدولي انتشاراً مكثّفاً لشرطة مكافحة الشغب، حيث تجمّع الآلاف للترحيب بموندلين، حسبما ذكرت وكالة "رويترز".
وتأتي عودة موندلين بالتزامن مع موعد تنصيب الرئيس المنتخب حديثاً، دانييل تشابو، الأسبوع المقبل، وهو ما قد يسهم في تفاقم الأزمة السياسية التي تشهدها موزمبيق.
وكان موندلين قال، في وقت سابق، إن "الانتخابات التي جرت في 9 تشرين الأول/أكتوبر الماضي كانت مزوّرة"، ودعا أنصاره للنزول إلى الشوارع في جميع أنحاء الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا والتي يبلغ عدد سكانها 35 مليون نسمة.
يذكر أنّ الاحتجاجات في موزمبيق ما زالت مستمرة بشكل متقطّع منذ أكثر من شهرين.