ساحل العاجل: استبعاد مرشحين بارزين من سباق الرئاسة بينهم زعيم المعارضة
زعيم المعارضة في ساحل العاج، تيجان ثيام، يُستبعد من القائمة النهائية للمرشحين الرئاسيين ويُحرم من خوض الانتخابات المقررة في تشرين الأول/أكتوبر المقبل.
-
رئيس الحزب الديمقراطي في كوت ديفوار تيجان ثيام
قال مسؤول حزبي، اليوم الأربعاء، إن زعيم المعارضة في ساحل العاج (كوت ديفوار)، تيجان ثيام، استبعد من القائمة النهائية للمرشحين الرئاسيين، ما يحرمه من خوض الانتخابات المقررة في تشرين الأول/أكتوبر المقبل.
وكان ثيام قال، في نيسان/أبريل الماضي، إنه لن يتخلى عن ترشحه للرئاسة رغم حكم قضائي برفع اسمه من القائمة بسبب جنسيته الفرنسية وقت التسجيل.
ويهدد قرار اللجنة الانتخابية، وفق ما ذكرت وكالة "رويترز"، بإحياء التوترات في بلد خرج من عقد من الحرب الأهلية في أوائل العقد الأول من القرن 21، والذي كان مدفوعاً جزئياً بالنزاعات حول الجنسية والأهلية الانتخابية.
وقال ثيام في بيان لـ"رويترز" إن "إزالتي من قائمة الناخبين من قبل اللجنة الانتخابية المستقلة هو مثال حزين لكنه واضح على تخلي ساحل العاج عن الديمقراطية".
بدوره، قال رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الديمقراطي في ساحل العاج، سيمون دوهو: "سنناضل من أجل الديمقراطية والسلام في بلادنا".
كما تم الحكم على سياسيين بارزين آخرين، بما في ذلك الرئيس السابق، لوران غباغبو، وحليفه المقرب، شارل بلي جود، بأنهما غير مؤهلين لخوض الانتخابات المقبلة.
وكان من بين المدانين أيضاً رئيس الحكومة السابق وزعيم المتمردين، غيوم سورو، الذي حُكم عليه غيابياً بالسجن مدى الحياة في 2021 بتهمة التخطيط لانقلاب ضد حليفه السابق، الرئيس الحسن واتارا، الذي لم يُعلن ما إذا كان سيترشح للانتخابات.
هذا ومن المقرر أن يختار الحزب الحاكم، "حزب التجمع من أجل الديمقراطية الشعبية"، مرشحه يومي 21 و22 حزيران/يونيو المقبل.
وقال محامي ثيام، ماتياس تشيتشبورتيش، إن موكله قدم شكوى يوم الثلاثاء إلى لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، مضيفاً أن "هذا الإجراء يهدف إلى إجبار الدولة الإيفوارية على اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان إجراء الانتخابات الرئاسية في ظل ظروف عادلة وشاملة وديمقراطية".
