سيول تكساس تُخلّف خسائر تصل إلى 22 مليار دولار وما لا يقل عن 80 قتيلاً
شركة "أكوويذر" تقدر الأضرار الناتجة عن السيول التي ضربت تكساس الأميركية بما يتراوح بين 18 و22 مليار دولار، مع ارتفاع في أعداد القتلى إلى ما لا يقل عن 80 شخصاً، ومخاطر تأمينيّة تطال العديد من المواطنين.
-
فيضانات ولاية تكساس الأميركية (وكالات)
قالت شركة "أكوويذر" المتخصصة في خدمات التنبؤ بالطقس في تقريرٍ مبدئي، إن السيول المهلكة التي ألحقت دماراً واسعاً في أجزاء من ولاية تكساس الأميركية ستتسبّب في أضرار وخسائر اقتصادية تتراوح قيمتها الإجماليّة بين 18 و22 مليار دولار، حسب ما أفادت وكالة "رويترز".
وتشمل هذه القيمة تكاليف مطالبات التأمينات، إلى جانب جهود البحث والإصلاحات وعملية التنظيف الشاملة المتوقعة، والأثر الممتد على السياحة في المنطقة.
كما يشير تقرير "أكوويذر" إلى أنه رغم التكلفة الكبيرة للأضرار الناجمة عن المياه، فإن سياسات التأمين لأصحاب المنازل عادةً لا تغطيها، وبالتالي يكون العديد من أصحاب المنازل غير مشمولين في الغالب بتغطية تأمينية كافية ضد أضرار السيول.
مقتل ما لا يقل عن 80 شخصاً
ونقلاً عن "رويترز"، قُتل ما لا يقل عن 80 شخصاً على الأقل بسبب السيول الكارثية التي ضربت الولاية في بداية الأسبوع.
ومن المتوقع أن ترتفع حصيلة الوفيات، التي تشمل ما لا يقل عن 27 من المخيمين والمرشدين من مخيم "ميستيك" صيفي للفتيات، مع قيام فرق البحث بالتمشيط على ضفاف النهر.
وأوضح التقرير: "تكبّدت 6 مقاطعات خسائر فادحة جراء السيول، إلا أن مقاطعة كير، حيث يقع المخيم الصيفي، كانت الأكثر تضرراً".
وفي حين أن الشركة المتخصصة في خدمات التنبؤ بالطقس قدّمت تقديراً أولياً للخسائر الإجمالية، لا يزال مدى تأثر قطاع التأمين غير واضح.
فجوة تأمينية في وجه الكوارث
وبحسب ما أشارت الشركة، فإن 4 بالمئة فقط من ملاك المنازل في الولايات المتحدة مشمولون بالتأمين ضد السيول، من خلال البرنامج الوطني للتأمين ضد أخطار السيول، التابع للوكالة الاتحادية لإدارة الطوارئ.