صحافيون تونسيون يحتجون للمطالبة بإنهاء القيود والإفراج عن زملائهم الموقوفين
صحافيون تونسيون يحتجون للمطالبة بإنهاء القيود على الصحافيين والإفراج عن زملائهم الموقوفين.
-
صحافيون تونسيون يتظاهرون للمطالبة بالإفراج عن زملائهم (رويترز)
احتج صحافيون تونسيون، اليوم الخميس، قرب مكاتب حكومية مطالبين بـ"إنهاء القيود على الصحافيين والإفراج عن زملائهم المسجونين"، وتعهدوا بأن "الحملة الأمنية المتزايدة لن تسكتهم".
ولوح مئات الصحافيين ببطاقاتهم الصحافية، مرددين هتافات "الصحافة ليست جريمة" و"الحرية للإعلام التونسي".
واشتكى الصحافيون من عدم حصولهم على بطاقاتهم الصحافية لعام 2025، في حين قال صحافيون أجانب إن تصاريح التصوير تم تعليقها، ما يجعلهم عرضة لعرقلة الشرطة والاحتجاز لفترات طويلة.
وقالت نقابة الصحافيين التونسيين إن "الضغوط المتصاعدة تهدف إلى إسكات الأصوات الحرة القوية وإخضاع وسائل الإعلام"، مضيفة أن "وسائل الإعلام العمومية، بما في ذلك التلفزيون والإذاعة الحكومية، تحولت إلى بوق لنظام سعيد".
وقد سجنت السلطات التونسية حتى الآن 5 صحافيين، في حين يواجه آخرون تحقيقات قضائية بسبب منشورات في وسائل التواصل الاجتماعي أو تقارير ناقدة، وفق ما تؤكده منظمات حقوقية.
وكانت وزيرة العدل التونسية، ليلى جفال، قالت هذا الأسبوع إنه لم تكن هناك ملاحقات قضائية بشأن حرية التعبير، بل بتهمة التشهير. في حين علّقت السلطات التونسية الشهر الماضي عمل مجموعة صحافيي مؤسسة "نواة "، التي تدير إحدى أبرز وسائل الإعلام الاستقصائية المستقلة في البلاد.