طهران: الحفاظ على سرية المفاوضات مع واشنطن يتماشى مع المصالح الوطنية
وزارة الخارجية الإيرانية تعلّق على التصريحات الإعلامية بشأن طريقة تبادل الرسائل بين واشنطن وطهران، وتؤكّد أنّ ذلك أمر "يتماشى مع المصالح الوطنية، وسيستمر ما دامت مصلحة البلاد تقتضي ذلك".
-
وزارة الخارجية الإيرانية: سنواصل مهمتنا الحساسة بتركيز وتصميم
أكّدت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الأحد، أنّ "الحفاظ على سرية المفاوضات والمراسلات الدولية، وعدم نشر تفاصيل العمليات الدبلوماسية، هو سلوك مهني يتماشى مع المصالح الوطنية"، مشيرةً إلى أنّ هذا الأمر "سيستمر ما دامت مصلحة البلاد تقتضي ذلك".
جاء ذلك تعليقاً على التصريحات الإعلامية بشأن طريقة تبادل الرسائل بين واشنطن وطهران.
وفي بيان، أضافت الخارجية الإيرانية أنّ "الإصرار على نشر المراسلات والتفاعلات الجارية بين الدول، باستخدام عبارات مخادعة مثل، التعتيم على الشعب، هي في أكثر الحالات تفاؤلاً، ليست سوى لغط غير ضروري، وتهدف إلى إيجاد توتر نفسي في المجتمع".
وأردفت بالقول: "يجب أن يطمئن الشعب الإيراني العظيم إلى أنّ وزارة الخارجية ستواصل مهمتها الحساسة بتركيز وتصميم، في هذا الوقت المهم والحاسم من دون التأثر بمثل هذا اللغط".
وقبل أيام، سلّمت إيران الرد على رسالة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، عن طريق دولة سلطنة عُمان.
أتى ذلك بعدما كان المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، أنور قرقاش، سلم إلى وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقتشي، نص الرسالة التي وجهها ترامب إلى إيران، في 12 آذار/مارس الجاري.
وأوضح عراقتشي، لوكالة "إرنا" الإيرانية، أنّ الرّد الرسمي لطهران أُرسل "بشكل مناسب" الأربعاء عن طريق دولة سلطنة عُمان.
وحدّد عراقتشي أنّ هذا الرد الرسمي يتضمن رسالة يتم فيها "شرح وجهات نظر طهران بشأن الوضع الحالي، ورسالة ترامب بشكل كامل"، فيما لم تنشر طهران محتوى الرسالة الحرفي، وقالت إنّ "الرسالة معظمها تهديدية لكنها تزعم أن هناك فرصاً".