عراقتشي من إسطنبول: سنرد على العدوان الإسرائيلي بما يستحق وندعو إلى إدانة دولية حازمة
وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقتشي، يصل إلى إسطنبول للمشاركة في اجتماع وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، ويؤكّد أنّه سيستغل هذه الفرصة لإيصال صوت الحق والدفاع المشروع لشعب إيران إلى مسامع العالم.
-
وزير الخارجية الإيراني عباس عراقتشي (وسط) لدى وصوله إلى إسطنبول للمشاركة في اجتماع وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي (تواصل اجتماعي)
أكّد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقتشي، اليوم السبت، أنّ الجمهورية الإسلامية، واستناداً إلى حقها المشروع في الدفاع عن النفس، "ستقف بكل قوة في وجه العدوان الإسرائيلي، وسترد عليه بما يستحق".
ولدى وصوله إلى إسطنبول للمشاركة في اجتماع وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، قال عراقتشي إنّ الهجوم على المنشآت النووية السلمية الإيرانية الخاضعة للرقابة المستمرة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والمرتبطة بالقرار 2231 لمجلس الأمن، "جريمة لا تُغتفر"، وستكون لها "تداعيات خطيرة على القانون الدولي، خاصة معاهدة منع الانتشار ومصداقية الوكالة الدولية للطاقة".
Iranian Foreign Minister Abbas Araghchi arrived in Istanbul to participate in the Organization of Islamic Cooperation (OIC) Foreign Ministers’ meeting. pic.twitter.com/sHOhxrd2fs
— Press TV 🔻 (@PressTV) June 21, 2025
وأضاف: "كان من المقرر سابقاً عقد اجتماع وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في هذا التاريخ، ولكن وبالنظر إلى عدوان الكيان الصهيوني على بلادنا، طلبنا عقد جلسة خاصة لمناقشة هذا الموضوع، وقد تمّت الموافقة على ذلك"، متأملاً في أن يصدر بيان قوي وواضح يدين هذا العدوان.
كما أشار الوزير الإيراني إلى أنّه سيستثمر هذه الفرصة لعقد اجتماعات جانبية مع وزراء الخارجية المشاركين، والأمين العام، وكذلك مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان.
وختم عراقتشي بالقول: "سنغتنم هذه الفرصة لإيصال صوت الحق الإيراني والدفاع المشروع لشعبنا إلى مسامع العالم".
وكان عراقتشي قد شدّد، عقب لقائه "الترويكا" الأوروبية (فرنسا وبريطانيا وألمانيا)، الذي انعقد يوم الجمعة 20 حزيران/يونيو الجاري في جنيف، على أنّ بلاده ستواصل ممارسة حقها المشروع في الدفاع عن نفسها، معرباً عن القلق إزاء عدم التنديد بالعدوان الإسرائيلي.
وحسم عراقتشي "بشكل قاطع" أن قدرات إيران الدفاعية غير قابلة للتفاوض، وذكّر بأنّ برنامج البلاد النووي سلمي وخاضع لمراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ومن المتوقع أيضاً أن يزرو عراقتشي الإثنين العاصمة الروسية موسكو للقاء الرئيس فلاديمير بوتين، بحسب مراسل الميادين في إيران.