عقوبات أميركية جديدة تستهدف جهود إيران لتصنيع الصواريخ الباليستية محلياً

وزارة الخزانة الأميركية تفرض عقوبات جديدة تستهدف أفراداً وكيانات بزعم "مشاركتهم في جهود لمساعدة إيران على التصنيع المحلي لمواد أساسية لازمة لبرنامجها للصواريخ الباليستية".

0:00
  • العقوبات الأميركية هي الحلقة الأحدث منذ أن أعاد ترامب فرض حملة
    العقوبات الأميركية هي الحلقة الأحدث منذ أن أعاد ترامب فرض حملة "أقصى الضغوط" على إيران

أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، فرض عقوبات تستهدف الجهود الإيرانية لتصنيع مكونات للصواريخ الباليستية محلياً.

وصرّحت الوزارة، أمس الأربعاء، بأنّ العقوبات تستهدف 6 أفراد و12 كياناً بزعم "مشاركتهم في جهود لمساعدة النظام الإيراني على التصنيع المحلي، لمواد أساسية لازمة لبرنامج طهران للصواريخ الباليستية".

وأشارت الوزارة إلى أنّ المستهدفين بالعقوبات، والموجودين في إيران والصين، "يدعمون هيئات فرعية مختلفة تابعة للحرس الثوري الإيراني تشرف على جهود تطوير مواد ألياف الكربون اللازمة لتصنيع الصواريخ الباليستية العابرة للقارات".

وهذه العقوبات هي الحلقة الأحدث منذ أن أعاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرض حملة "أقصى الضغوط" على إيران في شباط/فبراير الماضي.

وكانت الخارجية الأميركية، قد أعلنت في 12 أيار/مايو الجاري فرض عقوبات على كيان و3 أشخاص إيرانيين تعتبرهم واشنطن "على صلة بتطوير السلاح النووي في إيران".

وفرضت وزارة الخزانة الأميركية، يوم الثلاثاء، عقوبات على أكثر من 20 شركة ضمن شبكة قالت إنّها "تورد النفط الإيراني إلى الصين منذ فترة طويلة".

يأتي ذلك فيما تواصل إدارة ترامب فرض عقوبات جديدة حتى في الوقت الذي تجري فيه واشنطن وطهران محادثات بشأن البرنامج النووي الإيراني.

وتقول إيران في هذا السياق، إنّ جولة المحادثات الأحدث مع الولايات المتحدة كانت مثمرة، إلاّ أنّ "فرض واشنطن عقوبات إضافية لا يتناسب مع المفاوضات".

اقرأ أيضاً: عراقتشي: المحادثات مع واشنطن تدخل مرحلة التفاصيل وموقفنا من رفع العقوبات ثابت

اخترنا لك