"الجيش" الإسرائيلي يُعلن استئناف عدوانه على قطاع غزة
حكومة الاحتلال الإسرائيلي تتخذ قرارها بالعودة إلى حرب الإبادة في قطاع غزة، وأكثر من 230 شهيداً في ساعات الليل.
-
اشتعال النيران في خيام النازحين غرب خان يونس، فجر اليوم، بعد قصفها من طائرات الاحتلال (وكالات)
أفاد المكتب الإعلامي الحكومي، في قطاع غزة، بارتقاء أكثر من 230 شهيداً، حتى اللحظة، من جرّاء غارات الاحتلال على مختلف مناطق القطاع.
وأشار مراسل الميادين في غزة، إلى صعوبة تحديد أعداد الشهداء والجرحى بشكل دقيق لصعوبة الإحصاء، "خصوصاً خلال الليل نظراً لكثافة وقوّة الغارات".
ومع الساعات الأولى، لمنتصف ليل الاثنين - الثلاثاء، شنّ "الجيش" الإسرائيلي هجوماً واسعاً، على مختلف مناطق قطاع غزة، طال مناطق مدنية وسكنية وخيام النازحين ومحيط المستشفيات، بحسب مراسل الميادين، الذي أشار إلى أنّ غالبية الشهداء هم من الأطفال.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية، إعلان الناطق باسم "جيش" الاحتلال في بيان مشترك مع الناطق باسم الـ"شاباك"، بدء "هجوم على نطاق واسع وأهداف في أنحاء قطاع غزة"، كما صرّح وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، قائلاً: "الليلة عدنا إلى القتال في غزة ولن نتوقّف عن القتال حتى يعود الأسرى وتحقيق أهداف الحرب".
"أعداد الشهداء والجرحى ربما تكون غير دقيقة لصعوبة الإحصاء خصوصاً خلال الليل نظراً لكثافة وقوة الغارات"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) March 18, 2025
آخر التطورات الميدانية مع مراسل #الميادين أحمد غانم #الميادين#فلسطين_المحتلة#غزة pic.twitter.com/vDdVt6GNF7
وفي سياق متصل، أعلن المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة إسماعيل الثوابتة، يوم أمس الاثنين، عن ارتفاع عدد الشهداء منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 19 كانون الثاني/يناير الماضي إلى أكثر من 150، بينهم 40 شهيداً خلال الأسبوعين الماضيين.
وتابع أنّ الاحتلال لا يكتفي بجرائمه بل يحاول التضليل والكذب وخلق روايات زائفة للتغطية عليها، لكنّ الحقائق الدامغة على الأرض تفضح نواياه الإجرامية.
وأكد أنّ جميع الشهداء الذين أعدمهم الاحتلال بدم بارد كانوا في المناطق التي يُفترض أنها "آمنة"، ولم يشكّلوا أيّ تهديد على "جيش" الاحتلال.