فلسطين والسودان.. أبرز مباحثات عبد العاطي مع نظيريه البريطاني والإماراتي
وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، يبحث هاتفياً مع نظيريه البريطاني والإماراتي سبل تعزيز العلاقات الثنائية ومستجدات القضية الفلسطينية والأوضاع في السودان.
-
وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي
بحث وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي هاتفياً مع وزيرة خارجية بريطانيا إيفيت كوبر سبل تعزيز العلاقات الثنائية ومستجدات القضية الفلسطينية والأوضاع في السودان.
وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية، تميم خلاف، إن عبد العاطي أكد ضرورة "تضافر الجهود الدولية لضمان تنفيذ قرار مجلس الأمن الأخير بما يسهم في تثبيت وقف إطلاق النار وفقاً لاتفاق شرم الشيخ للسلام وضمان تحقيق الأمن والاستقرار في غزة"، مشدداً على أهمية "سرعة تشكيل قوة الاستقرار الدولية في غزة للاضطلاع بمسؤوليتها ومهامها بموجب قرار مجلس الأمن في إطار حفظ السلام، وتدفق المساعدات الإنسانية لسكان القطاع للتغلب على الوضع الإنساني الكارثي".
كما شدد عبد العاطي على وحدة الأراضي بين قطاع غزة والضفة الغربية ورفض مصر لأي محاولات لتقسيم القطاع، معرباً عن التطلع إلى مشاركة المملكة المتحدة كطرف مشارك فى المؤتمر الدولي لإعادة الإعمار والتعافي المبكر في قطاع غزة المقرر أن تستضيفه مصر.
كما ناقش الوزيران الأوضاع في السودان، حيث تبادلا الرؤى والتقديرات إزاء التطورات التي تشهدها البلاد.
واستعرض عبد العاطي الجهود المصرية في إطار الآلية الرباعية لدعم التهدئة والتوصل إلى وقف لإطلاق النار، وجدد التأكيد على أهمية تضافر الجهود الإقليمية والدولية لتهيئة الظروف لإطلاق عملية سياسية شاملة تحفظ وحدة السودان وسيادته واستقراره، مشدداً على ضرورة "دعم الشعب السوداني ومساندة مؤسساته الوطنية والعمل على تحقيق هدنة إنسانية شاملة ونفاذ المساعدات الإنسانية".
من جانبها، أكدت الوزيرة البريطانية أهمية الدور المصري في إطار الآلية الرباعية وضرورة استمرار التشاور لخفض التصعيد وتحقيق الهدنة الإنسانية في السودان.
اتصال بين وزيري خارجية مصر و الإمارات
وفي سياق متصل، جرى اتصال هاتفي بين عبد العاطي ووزير الخارجية الإماراتي، عبد الله بن زايد آل نهيان.
وقد تناول الاتصال تطورات الأوضاع في قطاع غزة. كما تناول الوزيران تطورات الأوضاع في السودان في إطار الجهود التي تضطلع بها الرباعية الدولية، واتفقا على مواصلة التنسيق والتشاور بين القاهرة وأبو ظبي خلال المرحلة المقبلة "دعماً لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة".