فنزويلا بشأن الأسيكيبو: أوكرانيا تدفع غويانا إلى الكارثة نفسها التي غرقت بها
وزير الخارجية الفنزويلي، إيفان خيل، يعرب عن رفض بلاده تحريض أوكرانيا لغويانا بشأن الأسيكيبو.
-
وزير الخارجية الفنزويلي، إيفان خيل
أكد وزير الخارجية الفنزويلي، ايفان خيل، رفض بلاده دعم أوكرانيا لغويانا بشأن إقليم الأسيكيبو، مشدداً على أنّ هذا الإقليم فنزويلي.
وقال خيل إنّ "فنزويلا لا تقبل تعليقاتٍ من بيدقٍ مُحرِّضٍ على الحرب يسعى إلى دفع غويانا إلى الكارثة نفسها التي أغرق فيها بلده". (في إشارة إلى الرئيس الأوكراني).
وشدّد على أنّ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي لن يتمكن، ورئيس غويانا، من انتزاع حق فنزويلا في هذا الإقليم.
وتابع خيل أنّ زيلنسكي "لا يملك أي سلطة أخلاقية للحديث عن فنزويلا، أو عن حقوقها التاريخية، أو عن أيّ قضية لا يفهمها".
واعتبر أنّ أوكرانيا بلد "يحكمه مجنون زرع الكراهية والعنصرية والجريمة، وجر شعبه إلى عدوان تروّجه قوى خارجية ضد روسيا، وحوّل أراضيه إلى ساحة حرب تخدم حلف الناتو".
وكانت وزارة الخارجية الأوكرانية قد أعلنت ما سمّته "دعم وحدة أراضي غويانا"، زاعمةً أنّ "محاولات النظام الفنزويلي إجراء انتخابات صورية في منطقة أسيكيبو غير قانونية".
وشهدت فنزويلا انتخابات تشريعية وإقليمية، بعد 10 أشهر من إعادة انتخاب الرئيس نيكولاس مادورو، وحقق خلالها حزب مادورو فوزاً ساحقاً، وشملت الانتخابات الأسيكيبو.
وتعود جذور النزاع بشأن الإقليم إلى منتصف القرن التاسع عشر، عندما أصدرت بريطانيا، القوة الاستعمارية السابقة لغويانا، خريطة ترسم الحدود مع فنزويلا. وتعتبر فنزويلا هذه الخريطة غير قانونية، وتؤكد أن الإقليم جزء لا يتجزأ من أراضيها.
وتواصل غويانا منح امتيازات للتنقيب عن النفط في المنطقة، بينما تصر فنزويلا على أن هذه العقود غير قانونية.