قائد بحرية الجيش الإيراني: طهران وباكستان ستعززان المستوى العملياتي في المنطقة البحرية
قائد بحرية الجيش الإيراني يصل إلى كراتشي لحضور مناورات "أمان 25" وحضور مؤتمر "أمان" الذي تستضيفه البحرية الباكستانية، وتشارك فيه أكثر من 60 دولة.
-
قائد القوات البحرية للجيش الإيراني شهرام إيراني
أكّد قائد القوات البحرية للجيش الإيراني، شهرام إيراني، أهمية علاقات بلاده الوثيقة مع باكستان، وقال إنّ الهدف من المشاركة في مناورات "أمان 25" هو جهد للبلدين "لتحسين المستوى العملياتي في المنطقة البحرية، وإجراء مناورات ثنائية في المستقبل".
وجاء موقف إيراني، من مدينة كراتشي التي وصلها فجر اليوم السبت، بدعوة رسمية من نظيره قائد القوات البحرية الباكستانية، لحضور مناورات "أمان 25"، ومؤتمر "أمان" الدولي للحوار.
وأضاف إيراني أنّ "حضور إيران على أعلى مستوى في هذا الحدث الدولي يدلّ علی أهمية العلاقات الوثيقة مع باكستان".
وأشار إلى وجود "الوحدة العائمة"، وفريق العمليات الخاصة التابع للقوات البحرية للجيش الإيراني في مناورة "أمان 25" البحرية بكراتشي، مشيراً إلى أنّ "هذا الحدث سيعقد على مستوى عالٍ"، وهو "فرصة لإيران وباكستان لتحسين مستواهما العملياتي في المنطقة البحرية".
وأعرب عن أمله في أن يوفّر التفاعل بين القوات البحرية الإيرانية والباكستانية منصة مناسبة لإجراء مناورات ثنائية في المستقبل.
وتابع: "توجیه الدعوة للأصدقاء الباكستانيين للمشاركة في المناورات المقبلة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية مدرجة على جدول أعمالنا".
ومن المقرّر أن يحضر قائد القوات البحرية وأعضاء الوفد العسكري رفيع المستوى المرافق له المناورات البحرية الدولية "أمان 25" في ميناء كراتشي.
وسيلتقي قائد القوات البحرية الإيرانية في كراتشي قائد البحرية الباكستانية. كما سيحضر مؤتمر "أمان" الدولي للحوار، ويزور القسم العملياتي لمناورات "أمان 25" الدولية.
وانطلقت، أمس الجمعة، في ميناء كراتشي، فعّاليات المناورات البحرية التاسعة "أمان 2025" والمؤتمر البحري الدولي الذي تستضيفه البحرية الباكستانية، وتشارك فيه أكثر من 60 دولة.
وتحمل مناورات "أمان 25" البحرية الدولية هذا العام شعار "معاً من أجل السلام". وتتمثّل رسائله في تعزيز التعاون الإقليمي والدولي للحفاظ على النظام في البحر، وزيادة القدرات، وبالتالي العمل كجسر بين المناطق، وتبادل الخبرات، والتفاهم المتبادل، والعزم الموحّد ضدّ الإرهاب والجرائم في المجال البحري.
وفي كانون الثاني/يناير 2024، اتفقت إيران وباكستان على عودة سفيري البلدين إلى ممارسة مهامهما الدبلوماسية، بعد خلافات بسبب التوترات التي كانت قائمة بين حدود البلدين.