قيادي فلسطيني للميادين: قيود إسرائيلية تعطل الخدمات الضرورية في غزة
قيادي فلسطيني يتحدث للميادين عن حجم المساعدات التي دخلت إلى قطاع غزة، ويقول إنّ "إسرائيل" تفرض قيوداً شديدة على توزيع الوقود، وترفض تسليم المعدات الثقيلة للبلديات في القطاع، وتفضّل أن يتولى المصريون الإشراف عليها.
-
قيادي فلسطيني للميادين: معبر رفح يعمل في اتجاه واحد ولا يُسمح حتى الآن بعودة الغزيين إلى قطاع غزة
قال قيادي فلسطيني للميادين، اليوم الخميس، إنّ "إسرائيل ترفض تسليم أي معدات ثقيلة للبلديات العاملة في قطاع غزة، وتفضّل أن يتولى المصريون الإشراف على هذه المعدات".
وأضاف القيادي أنّ "إسرائيل تفرض قيوداً شديدة على توزيع الوقود على المؤسسات الخدماتية العاملة في قطاع غزة، الأمر الذي تسبب في تعطيل خدمات ضرورية في قطاع البلديات والدفاع المدني".
وأشار إلى أنّ "حجم المساعدات الذي دخل إلى غزة يسير بشكل جيد" و"وصل إلى ما يقارب عشرة آلاف شاحنة".
ورأى القيادي الفلسطيني أنّ "المشكلة الحادة تتمثل في عدم وصول الخيام والوقود بكميات كافية لمناطق شمال قطاع غزة".
كما لفت إلى أنّ "معبر رفح يعمل في اتجاه واحد، ولا يُسمح حتى الآن بعودة الغزيين إلى قطاع غزة".
قيادي فلسطيني للميادين:
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) February 6, 2025
📌"إسرائيل" ترفض تسليم أي معدات ثقيلة للبلديات العاملة في قطاع غزة
📌"إسرائيل" تفضل أن يتولى المصريون الإشراف على المعدات الثقيلة
📌"إسرائيل" تفرض قيوداً شديدة على توزيع الوقود على المؤسسات الخدماتية العاملة في قطاع غزة
📌القيود الإسرائيلية أدت إلى… pic.twitter.com/l0xIj1lVvs
وفي وقت سابق اليوم، أوعز وزير "الأمن" الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إلى "الجيش" الإسرائيلي بإعداد خطة لتهجير سكان غزة، وتتضمن الخطة "السماح لسكان غزة بالمغادرة طوعاً إلى أي مكان في العالم يوافق على استيعابهم"، في خطوةٍ تعكس توجهاً واضحاً نحو تهجير جماعي للفلسطينيين.
وفي السياق، أقرّ محلل الشؤون العربية في صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية بأنَّ كلام الرئيس الأميركي عن تهجير الفلسطينيين من غزة قد يكون وسيلة تحايل (Gimmick) تشكل نموذجاً لمدى تفكيره خارج الصندوق، لكنها ليست خطة عمل، خصوصاً عندما لا توافق أي جهة فلسطينية على التعاون مع خطته، وما دامت حماس لا تزال تسيطر في القطاع.
وتأتي هذه التصريحات ضمن سلسلة من المواقف الإسرائيلية التي تدفع في اتجاه تهجير سكان قطاع غزة، مستغلّة المقترح الذي يروّج له الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في ظل انهيار الوضع الإنساني في القطاع من جراء حرب الإبادة على غزة.
وفي المقابل، رفض القيادي في حماس، عزت الرشق، تصريحات ترامب، التي دعا فيها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة إلى مغادرة وطنه، بذريعة إعادة الإعمار، مؤكّداً أنّ تصريحات ترامب "عنصرية"، وتُمثّل "محاولة مكشوفة لتصفية قضيتنا الفلسطينية، والتنكر لحقوقنا الوطنية الثابتة".
