كاتس يأمر بالإفراج عن مستوطني الضفة الغربية المعتقلين إدارياً
وزير الأمن في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، يقرر الإفراج عن مستوطني الضفة الغربية المعتقلين إدارياً، في أعقاب التوصل إلى اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة ، من أجل "تعزيز وتشجيع المستوطنات في الضفة الغربية".
-
وزير الأمن في حكومة الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس (أرشيف)
أعلن وزير الأمن في الحكومة الإسرائيلية، يسرائيل كاتس، قراره الإفراج عن مستوطني الضفة الغربية المعتقلين إدارياً، وذلك قبل الإفراج المتوقع يوم الأحد أو الاثنين عن أسرى فلسطينيين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم توقيعه مع حماس في الدوحة الليلة الماضية، وفق ما نقل موقع "تايمز أوف إسرائيل".
وقال كاتس في بيان: "في ضوء الإفراج المتوقع عن الأسرى من الضفة الغربية في إطار صفقة استعادة الأسرى من قطاع غزة، قررت إطلاق سراح المستوطنين المعتقلين إدارياً، ونقل رسالة واضحة بشأن تعزيز وتشجيع المستوطنات في الضفة الغربية".
وأضاف: "من الأفضل لعائلات المستوطنين أن تكون سعيدة أكثر من عائلات الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم".
ويأتي ذلك فيما يقترب إطلاق سراح المئات من مجاهدي المقاومة ضمن صفقة التبادل، الأمر الذي يثير المخاوف في "إسرائيل" ويطرح تساؤلات حول التأثيرات المحتملة على الأمن، خاصة أنّ العديد منهم سيعودون إلى الضفة الغربية، وفق ما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت".
ورأت الصحيفة الإسرائيلية أنّ "هؤلاء المقاتلين قد يعززون نفوذ حماس في الضفة الغربية، ما يمثل تهديداً مباشراً للمؤسسة الأمنية".
وذكّرت أنّه في العام الماضي، أحبط جهاز "الشاباك" الإسرائيلي أكثر من 1000 هجوم، لكن الهجمات التي نجحت كشفت عن تحسّن كبير في قدرات المقاومين في الضفة.
وفي هذا السياق، أشارت "قناة 14" الإسرائيلية، إلى أنّ كاتس، وجّه جهاز الأمن لإنشاء غرفة عمليات مشتركة بين "الشاباك"، "الجيش"، و"الشرطة"، بهدف منع احتفالات الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم في الضفة الغربية.
وتخوفاً من هجمات المقاومين، قالت صحيفة "يسرائيل هيوم"، إنّ "الجيش" الإسرائيلي يستعد لـ"تعزيز منطقة شمال الضفة الغربية بـثلاث كتائب مشاة قريباً".
