كمائن خان يونس: المقاومة تفجر منزلاً بقوة راجلة للاحتلال وتدمر آليتين
المقاومة الفلسطينية تواصل عملياتها ضد قوات الاحتلال المتوغلة في قطاع غزة، وكمائن نوعية في مدينة خان يونس جنوب القطاع.
-
مشاهد من تفجير سرايا القدس عبوة بآلية عسكرية إسرائيلية في قطاع غزة ضمن معركة "طوفان الأقصى" (الإعلام الحربي)
أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إيقاع قوة راجلة إسرائيلية في كمين محكم بتفجير منزل تحصنت بداخله شرق مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة.
وأشارت السرايا إلى أنّ المجاهدين فخخوا المنزل الذي تحصّن به جنود الاحتلال بعبوات مضادة للأفراد والتحصينات.
وأضافت أنّه فور وصول قوات النجدة التي هرعت إلى المكان اشتبك معها مجاهدو السرايا، بالأسلحة الرشاشة وقذائف الـ"RPG"، ما استدعى تدخل الطيران المروحي بكثافة نارية ودخانية لإنقاذ من تبقى من الجنود على قيد الحياة.
وفي عملية أخرى، أكدت سرايا القدس تدمير جرافة عسكرية إسرائيلية من نوع "D9" من خلال تفجير عبوة "برميلية" شديدة الانفجار في منطقة عبسان الكبيرة شرق مدينة خان يونس.
وفي المنطقة نفسها وفي عملية مشتركة مع كتائب القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، تمّ تدمير دبابة "ميركافا" إسرائيلية من خلال تفجير عبوة جانبيّة من نوع "ثاقب".
قوات الشهيد عمر القاسم، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أعلنت تفجير عبوة ناسفة معدة مسبقاً بناقلة جند إسرائيلية وسط بلدة عبسان الجديدة، وذلك قبل 5 أيام.
وتواصل المقاومة الفلسطينية عملياتها النوعيّة ونصب الكمائن في مختلف مناطق التوغّل الإسرائيلي، موقعةً جنود "جيش" الاحتلال بين قتيل وجريح.
"المقاومة ما زالت تخوض اشتباكات ضارية مع الاحتلال في حي الزيتون".
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) June 30, 2025
مراسل الميادين أكرم دلول.#الميادين #فلسطين pic.twitter.com/VUa8LnkKlQ
ووفق آخر الأرقام التي أقرّ بها الاحتلال، فإنّ عدد القتلى في صفوف "الجيش" الإسرائيلي، ارتفع إلى 30 منذ استئناف الحرب في آذار/مارس الماضي.
أمّا العدد الإجمالي للجنود الإسرائيليين القتلى المعترف بهم فقد بلغ 438، منذ بدء العدوان البري على قطاع غزة، مع الإشارة إلى أنّ العدد أكبر من ذلك بكثير، إلّا أنّ الاحتلال يلجأ إلى سياسة التعتيم في محاولة للحفاظ على معنويات الجنود والمستوطنين.