كندا تجري محادثات مع أوروبا لتقليل الاعتماد على أميركا في مجال الدفاع
في ظل تصاعد التوترات بين أوتاوا وواشنطن بشأن الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب، واقتراحه بأن تنضم كندا لتصبح الولاية الأميركية 51، الحكومة الكندية تجري محادثات مع الاتحاد الأوروبي لتقليل الاعتماد على أميركا في مجال الدفاع.
-
رئيس الوزراء الكندي الجديد مارك كارني
نقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن مسؤول كبير في الحكومة الكندية، قوله إنّ أوتاوا تجري محادثات مع الاتحاد الأوروبي لتقليل الاعتماد على الولايات المتحدة في مجال الدفاع، بما في ذلك شراء المزيد من الطائرات المقاتلة من أوروبا.
ووفق ما جاء في الوكالة، فإنّ "كندا تجري محادثات مع الاتحاد الأوروبي للانضمام إلى جهود الاتحاد الرامية إلى التخلّص من الاعتماد على الولايات المتحدة في مجال الأمن، مع التركيز على شراء المزيد من المعدات الدفاعية من أوروبا، بما في ذلك الطائرات المقاتلة".
وبحسب الوكالة نفسها، فقد أصدر رئيس الوزراء الكندي الجديد، الزعيم الجديد للحزب الليبرالي الحاكم في كندا، مارك كارني، تعليماته لوزير الدفاع في البلاد بيل بلير، بـ"مراجعة شراء مقاتلات (إف-35) الأميركية، لتحديد ما إذا كانت أوتاوا لديها خيارات أخرى" مع الأخذ بعين الاعتبار "الوضع المتغير".
وبعد فوزه في الانتخابات الداخلية للحزب، أكّد كارني أنّ بلاده "لن تصبح جزءاً من الولايات المتحدة"، على الرغم من تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وقال كارني في خطاب وسط تصاعد التوترات بين أوتاوا وواشنطن بشأن الرسوم الجمركية التجارية: "أميركا ليست كندا، وكندا لن تكون أبداً جزءاً من أميركا بأي شكل من الأشكال".
وكان ترامب اقترح في كانون الثاني/يناير الماضي، انضمام كندا إلى الولايات المتحدة باعتبارها "الولاية رقم 51".