لاريجاني: "الشرق الأوسط" الجديد سيكون شرقاً أوسط مقاوماً
مستشار قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران علي لاريجاني يؤكد أن الأمم المتحدة تحولت إلى مسرح للتهريج، متحدثاً عن النظرية الأميركية التي فشلت في إخضاع المنطقة ومشدداً على أن "الشرق الأوسط" الجديد سيكون مقاوماً.
-
مستشار قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران علي لاريجاني (أرشيف)
أكد مستشار قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران علي لاريجاني، الجمعة، أن "الشرق الأوسط الجديد لن يكون خاضعاً لإملاءات الخارج، بل سيكون شرقاً أوسط مقاوماً".
الموقف من الولايات المتحدة والغرب
شدّد مستشار قائد الثورة على فكرة أنّ "بعد الحرب علينا لم نعد نثق مطلقاً بالولايات المتحدة الأميركية"، لافتاً، إلى أنّ بلاده "تدرس حالياً رسائل تلقتها من واشنطن بشأن استئناف المفاوضات".
وأوضح أن النظرية الأميركية، في عهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تقوم على مبدأ: "إما أن تستسلموا، أو تخوضوا الحرب"، لافتاً إلى أن هذه النظرية لم تحقق أي نجاح يُذكر خلال السنوات الأخيرة.
وأضاف لاريجاني في هذا السياق، أنّ "نتنياهو وترامب لا يدركان عظمة الأمة الإيرانية".
كما أشار إلى أن الأمم المتحدة ومجلس الأمن تحوّلا إلى "مسرحٍ للتهريج والسخرية"، في إشارة إلى انحيازهما إلى جانب العدو الإسرائيلي والولايات المتحدة.
كلام لاريجاني، جاء في مراسم تأبين الشهيد محمد سعيد إيزدي المعروف بـ"الحاج رمضان"، المسؤول عن وحدة فلسطين في قوة القدس، والذي استُشهد جراء العدوان الإسرائيلي على إيران.
وفي حديثٍ سابق، كان قد أكّد كبير مستشاري قائد الثورة والجمهورية الإسلامية أنّ الولايات المتحدة و"إسرائيل" فشلتا في رهانهما على إسقاط النظام الإيراني، مشدداً على أن الحرب الأخيرة كشفت قوة إيران، وأجبرت العدو على التراجع والتوسل لإنهاء المعركة.