لبنان: معلومات الميادين توضح دور اللجان المكلَّفة حل النقاط العالقة مع "إسرائيل"
معلومات الميادين تؤكد أنّ تشكيل لبنان للّجان الـ3، المكلفة حلَّ النقاط العالقة مع "إسرائيل"، يأتي "استكمالاً لتطبيق القرار 1701"، وتنفي ما يُتداول عن أنها "ستخوض مفاوضات مباشرة مع إسرائيل".
-
جنود من الجيش اللبناني في شقرا، على طول الطريق المؤدية إلى ميس الجبل، جنوبي البلاد، 26 كانون الثاني/يناير 2025 (أ ف ب)
أفادت معلومات الميادين، اليوم الثلاثاء، بأنّ تشكيل لبنان للّجان الـ3، المكلَّفة حل النقاط العالقة مع "إسرائيل"، يأتي "استكمالاً لتطبيق القرار 1701".
وبحسب معلومات الميادين، فإنّ هذه اللجان "ليست منفصلة عن القرار 1701، ولن تخوض مفاوضات مباشرة بين لبنان وإسرائيل".
ولفتت إلى أنّ "كل ما يُحكى عن أن هذه اللجان مقدمة للتطبيع معلومات عارية من الصحة"، مبيّنةً أنّ اللجان "ستهتم بالمسائل العالقة، وهي قضايا الحدود والنقاط المتنازع عليها منذ عام 2006".
ووفقاً للمعلومات، فإنّ من المسائل العالقة أيضاً "النقاط الـ5، التي احتلتها إسرائيل بعد الحرب، وقضية الأسرى".
جاء ذلك بعد أن تناقلت وسائل إعلام لبنانية محلية، بعد إطلاق الاحتلال 4 أسرى أمس، أنّ "أفكاراً جدية" طُرحت على لبنان لتشكيل 3 لجان تكون متخصصة بحل 3 مسائل، وهي قضايا الحدود، والنقاط المتنازع عليها منذ عام 2006، إضافةً إلى النقاط الخمس، التي احتلتها "إسرائيل" بعد الحرب الأخيرة، والمناطق العازلة في الضهيرة، وبسطرا، وطريق كفركلا العديسة، وقضية الأسرى.
وفيما يخص مسألة الأسرى، فإنّ عدد المعتقلين المدنيين اللبنانيين المتبقين لدى "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، هو 8، ضمنهم العسكري في الجيش اللبناني، والذي اعتُقل في التاسع من آذار/مارس الجاري، إضافة الى 7 أسرى من حزب الله، اعترفت بهم "إسرائيل".
يُذكر أنّ الاحتلال الإسرائيلي يستمر في انتهاك وقف إطلاق النار، والذي كان دخل حيّز التنفيذ في الـ27 من تشرين الثاني/نوفمبر 2024، عبر الاعتداء على المواطنين وقصف البلدات، وسط بقاء احتلاله 5 نقاط لبنانية (تلّة العويضة، جبل بلاط، تلّة اللبونة، تلّة العزية وتلّة الحمامص)، ورفضه الانسحاب منها.
وكان الاحتلال أفرج أمس عن 4 أسرى لبنانيين، عند معبر رأس الناقورة، اعتقلهم خلال الأشهر الثلاثة الماضية، على أن يسلم الأسير الخامس وهو العسكري في الجيش اللبناني زياد شبلي الذي أصيب واعتقل قبل أيام في مزرعة بسطرة، غداً، وفق ما أفادت مراسلة الميادين في جنوب لبنان.
يُشار إلى أنّ اعتقال الأسرى الـ5 جرى في كانون الثاني/يناير وشباط/فبراير، من العام الحالي، الأمر الذي يعني أن العملية جاءت في خلال اتفاق وقف إطلاق النار، وهو ما يُعَدّ انتهاكاً للاتفاق.