لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني: التفاوض مع واشنطن ليس محظوراً بل مضراً
لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية، في مجلس الشورى الإسلامي في إيران، تؤكد أنّ الشرط الرئيس للتفاوض مع سائر البلدان، هو عدم المساس بمصالح الشعب الإيراني.
-
مجلس الشورى الإيراني (أرشيف)
أكّدت لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية، في مجلس الشورى الإسلامي في إيران، اليوم الاثنين، أنّ إجراء المفاوضات مع الولايات المتحدة الأميركية "ليس إجراءً محظوراً، وإنّما مُضر ولا يتسم بالحكمة؛ وقد سبق لهذا التفاوض أن تسبب بأضرار كبيرة بمصالح الشعب الإيراني".
وقالت اللجنة النيابية في بيانٍ لها، بشأن العلاقات الخارجية الإيرانية مع سائر البلدان، إنّ "تحقيق مصالح الشعب الإيراني يُشكّل المبدأ الرئيسي الذي تستند إليه هذه العلاقات، وبما يلزم على مسؤولي البلاد تسخير جميع الآليات من أجل تحقيق تلك المصالح".
كذلك، شدد البيان على أنّ الشرط الرئيس للتفاوض هو "عدم المساس بمصالح الشعب الإيراني"، أي أنّه لو تسببت المفاوضات مع دولة ما "في إملاء خسائر على مصالح الشعب، فإن الالتزام بها سيكون إجراءً غير مبرر وغير حكيم".
كما أكد البيان: "إذا تسببت المفاوضات مع الدول الاستكبارية الداعمة للإرهابيين مثل الولايات المتحدة، في أضرار واسعة بمصالح الشعب الإيراني، فإنّ التفاوض مع هذه الدولة المناوئة، هو إجراء لا يتسم بالعقلانية مطلقاً".
وقبل أيام، صرّح قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران، السيد علي خامنئي بأنّ "التجربة أثبتت أن إجراء محادثات مع الولايات المتحدة ليس ذكياً ولا حكيماً ولا مشرّفاً".
ووقّع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في 4 شباط/فبراير الجاري، أمراً بفرض "أقصى قدر من الضغط الاقتصادي" على إيران. وتشمل حملة "الضغوط القصوى" على إيران محاولات لخفض صادراتها النفطية إلى الصفر.