مسؤولة كردية سورية: لتأمين حدود سوريا الشمالية مع تركيا عبر واشنطن وباريس
مسؤولة كردية، مشاركة في الشؤون الخارجية للإدارة الكردية شمالي سوريا، تتحدث عن إمكان مشاركة الولايات المتحدة وفرنسا في تأمين الحدود مع تركيا، من أجل نزع فتيل الصراع بين أنقرة والكرد.
قالت المسؤولة الكردية السورية، إلهام أحمد، اليوم الخميس، إنّ هناك "محادثات تجري بشأن ما إذا كان في إمكان القوات الأميركية والفرنسية تأمين منطقة حدودية في شمالي سوريا"، كجزء من الجهود الرامية إلى نزع فتيل الصراع بين تركيا والقوات الكردية السورية، المدعومة من الغرب، وفق ما ذكرت "رويترز".
ونقلت قناة "تي في 5 موند" عن أحمد، الرئيسة المشاركة للشؤون الخارجية للإدارة الكردية في الأراضي الشمالية، أنه "يمكن للولايات المتحدة وفرنسا تأمين الحدود بالكامل"، مضيفةً: "نحن مستعدون لأن يتولى هذا التحالف العسكري هذه المسؤولية".
وطالبت الفرنسيين بـ"إرسال قوات إلى هذه الحدود، من أجل تأمين المنطقة منزوعة السلاح، ومساعدتنا على حماية المنطقة وإقامة علاقات جيدة بتركيا"، مؤكدةً أنه "بمجرد أن تتمكن فرنسا من إقناع تركيا بقبول وجودها عند الحدود، يمكننا أن نبدأ عملية السلام".
وأعربت المسؤولة الكردية عن أملها أن "تتم تسوية كل شيء في الأسابيع المقبلة".
وفي السياق، قال مصدر مطلع على الأمر إنّ "هذه المحادثات جارية"، لكنه رفض القول إلى أي مدى وصلت، أو مدى واقعيتها.
وأعلن المركز الإعلامي لـ"قسد"، أمس الأربعاء، أنّ الطيران المسيّر، التابع لتركيا، قصف قافلة مدنيين من أهالي شمالي سوريا وشرقيها كانت متوجّهة إلى سدّ تشرين، للمطالبة بـ"إيقاف الهجمات التركية على السدّ"، الذي يُعَدّ المصدر الرئيس للماء والكهرباء لأهالي المنطقة.