مصدر فلسطيني للميادين: مفاوضات وقف النار تمر بظروف معقّدة بسبب تعنت الاحتلال
مصدر فلسطيني يكشف للميادين، أنّ مفاوضات وقف النار "تمرّ بظروف صعبة ومعقّدة بسبب مواقف الوفد الإسرائيلي"، الذي "يتمسك بالسيطرة على أكثر من ثلث قطاع غزة ومدينة رفح بالكامل".
-
أعمدة الدخان تتصاعد من جراء قصف إسرائيلي على شرق جباليا في 9 تموز/يوليو 2025 (أ ف ب)
كشف مصدر فلسطيني مطّلع للميادين، اليوم الخميس، أنّ المفاوضات الجارية تمرّ بظروف صعبة ومعقّدة.
وأوضح المصدر أنّه "لم يتم الاتفاق حتى الآن على أيّ من بنود الخلاف"، مشيراً إلى أنّ الوفد الإسرائيلي يطالب بإبقاء الاحتلال والسيطرة على أكثر من ثلث قطاع غزة، بما في ذلك مدينة رفح بالكامل".
كما أشار إلى أنّ الجانب الإسرائيلي يصرّ على "إبقاء أكثر من كيلومترين على طول الحدود الشرقية والشمالية للقطاع تحت الاحتلال".
وأضاف المصدر للميادين أنّ الوفد الإسرائيلي يضغط من أجل "إبقاء آلية إدخال المساعدات الإنسانية عبر مصائد الموت".
يأتي ذلك فيما أكدت حركة حماس، أمس الأربعاء، مواصلتها بذل جهودها المكثفة والمسؤولة لإنجاح جولة المفاوضات الجارية، في إطار سعيها للتوصل إلى اتفاق شامل يُنهي العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
كما أشارت في بيان، إلى مواصلة "العمل بجدية وبروح إيجابية مع الوسطاء لتجاوز العقبات، على الرغم من صعوبة المفاوضات بسبب تعنّت الاحتلال".
وشدّدت حماس على أنّ النقاط الجوهرية لا تزال قيد التفاوض، وعلى رأسها ضمان تدفق المساعدات الإنسانية بشكل دائم إلى غزة، وانسحاب قوات الاحتلال من القطاع، وضمان وقف دائم وشامل لإطلاق النار.