مصر: متمسكون بثوابت التسوية للقضية الفلسطينية ونرفض خطط التهجير

مصر تؤكّد أنّ القضية الفلسطينية تظلّ القضية المحورية في الشرق الأوسط، وأنّ "التأخّر في تسويتها وفي إنهاء الاحتلال وعودة الحقوق المسلوبة للشعب الفلسطيني هو أساس عدم الاستقرار في المنطقة.

0:00
  • الخارجية المصرية: تصريحات وزير المالية الإسرائيلي
    مقر وزارة الخارجية المصرية

أكدت وزارة الخارجية المصرية "تمسّك مصر بثوابت ومحدّدات التسوية السياسية للقضية الفلسطينية"، مشدّدة على أنها "تظلّ القضية المحورية في الشرق الأوسط"، وأنّ "التأخّر في تسويتها وفي إنهاء الاحتلال وعودة الحقوق المسلوبة للشعب الفلسطيني هو أساس عدم الاستقرار في المنطقة".

وأكدت الوزارة، في بيان نشرته في حسابها على منصة "فيسبوك" مساء الأحد، "استمرار دعم مصر لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتمسّكه بحقوقه المشروعة في أرضه ووطنه، وبمبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني".

وأضاف البيان أنّ مصر "تشدّد على رفضها لأيّ مساس بتلك الحقوق غير القابلة للتصرّف، سواء من خلال الاستيطان أو ضمّ الأرض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، سواء كان بشكل مؤقت أو طويل الأجل، وبما يهدّد الاستقرار وينذر بمزيد من امتداد الصراع إلى المنطقة، ويقوّض فرص السلام والتعايش بين شعوبها"، وفق ما ذكر البيان.

ولفت البيان إلى أنّ "وزارة الخارجية تدعو المجتمع الدولي في هذا السياق إلى العمل على بدء التنفيذ الفعلي لحلّ الدولتين، بما في ذلك تجسيد الدولة الفلسطينية على كامل ترابها الوطني وفي سياق وحدة قطاع غزة والضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، وخطوط الرابع من يونيو لعام 1967".

أحزاب سياسية ترفض تصريحات ترامب: تهجير الفلسطينيين مرفوض 

وفي السياق نفسه، أعلن رئيس حزب "إرادة جيل" والأمين العامّ لتحالف الأحزاب المصرية المكوّن من 42 حزباً سياسياً، النائب تيسير مطر ، رفضه التامّ لتصريحات الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بشأن تهجير الغزيّين".

وأكد مطر، أمس الأحد، أنّ "تصريحات ترامب مرفوضة تماماً وغير ملزمة لمصر"، مؤكّداً "حقّ الشعب الفلسطيني في العيش بسلام على أرضه"، وأنّ مصر ترفض بشكل قاطع "المخطّطات الرامية لتصفية القضية الفلسطينية، وتحذر من مخاطر هذه المخططات على الاستقرار الإقليمي".

وأشار إلى أنه "بات واضحاً أنّ تصريحات الإدارة الأميركية الجديدة، وسعيها لإجراء اتصالات مع بعض الأنظمة العربية لتمرير ما يسمّى بـالهجرة الطوعيّة للفلسطينيين إلى الأردن وسيناء، ما هي إلا محاولة مكشوفة لاستكمال حلقات المؤامرة الصهيونية التي بدأت منذ النكبة عام 1948، ومروراً بمشاريع صفقة القرن وضمّ القدس والجولان، وصولاً إلى إشاعة التطبيع في المنطقة".

وأكد أنّ "هذه المشاريع الخبيثة لن تزيد الأمّة العربية إلا إصراراً على التمسّك بثوابتها الوطنية والقومية".

اقرأ أيضاً: "مصر: وفد تابع للأمم المتحدة يصل معبر رفح لتفقد عبور المساعدات إلى قطاع غزة"

منتصف نيسان/أبريل 2023 تندلع مواجهات عنيفة في الخرطوم وعدة مدن سودانية، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، وتفشل الوساطات في التوصل لهدنة بين الطرفين.

اخترنا لك