مع تصاعد التوتر الدبلوماسي.. اليابان تدعو مواطنيها في الصين إلى تعزيز احتياطات السلامة

تحذيرات يابانية متجددة لرعاياها في الصين في ظل تصاعد التوتر بين طوكيو وبكين على خلفية تصريحات حول تايوان وارتفاع المشاعر المناهضة لليابان في الداخل الصيني.

0:00
  • وزير شؤون مجلس الوزراء الياباني مينورو كيهارا (أ ف ب)
    كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني مينورو كيهارا (أ.ف.ب)

دعت اليابان مواطنيها في الصين إلى اتخاذ احتياطات سلامة إضافية وتجنب الأماكن المزدحمة، في ظل تصاعد التوتر الدبلوماسي بين طوكيو وبكين على خلفية قضية تايوان.

وقال كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني مينورو كيهارا إن التحذير الأخير يشكل "دعوة متجددة" لتعزيز تدابير الحيطة، مع تزايد المشاعر المناهضة لليابان والتي انعكست في وسائل الإعلام الصينية بعد التطورات الدبلوماسية الأخيرة.

وأشعلت رئيسة الحكومة اليابانية سانا تاكايتشي أخطر صدام دبلوماسي بين القوتين في شرق آسيا منذ سنوات عندما أخبرت المشرعين اليابانيين هذا الشهر أن "أي هجوم صيني على تايوان من شأنه أن يهدد بقاء اليابان قد يؤدي إلى رد عسكري".

وكانت السفارة اليابانية في الصين قد ذكّرت مواطنيها أمس الاثنين بضرورة احترام العادات المحلية وتوخي الحذر في التعامل مع الشعب الصيني، ودعتهم إلى الانتباه لمحيطهم أثناء وجودهم خارج منازلهم، وتجنب السفر بمفردهم، والحذر بشكل خاص عند التنقل مع الأطفال.

وجاء في الإشعار: "إذا رأيت شخصاً أو مجموعة تثير الريبة ولو قليلاً، فلا تقترب منها وغادر المنطقة على الفور".

وفي سياق متصل، علّق موزعو الأفلام في الصين عرض فيلمين يابانيين على الأقل وسط التوتر المتصاعد بين البلدين، في خطوة وصفها تلفزيون الصين المركزي بأنها "قرار حكيم" يراعي مشاعر الجمهور المحلي المتوترة.

وتقع تايوان على بعد أكثر من 110 كيلومترات من الأراضي اليابانية، وتشكل مياهها المحيطة ممراً حيوياً للتجارة التي تعتمد عليها طوكيو. كما تستضيف اليابان أكبر وجود عسكري أميركي خارج الولايات المتحدة.

اقرأ أيضاً: تحرك دبلوماسي ياباني لاحتواء الأزمة الدبلوماسية مع الصين بشأن تايوان