منظمات حقوقية: مقتل 7 أشخاص خلال الاحتجاجات في توغو
ناشطون حقوقيون يؤكّدون مقتل عدد من الأشخاص خلال الاحتجاجات المناهضة للحكومة في توغو الأسبوع الماضي، ويتّهمون قوات الأمن بـ"استخدام عنف مروّع" ضدّ المحتجين.
-
احتجاجات في توغو ضدّ الزعيم فوري غناسينغبي في مدينة لومي (رويترز)
قال نشطاء في مجال حقوق الإنسان، وفق ما ذكرت وكالة "رويترز"، إنّ "سبعة أشخاص قتلوا خلال احتجاجات مناهضة للحكومة في توغو الأسبوع الماضي"، متّهمين قوات الأمن بأنها "استخدمت عنفاً مروّعاً ضدّ المحتجين".
وبدأت الاحتجاجات المطالبة باستقالة الرئيس، فوري غناسينغبي، وسط ما وصفه منتقدو الحكومة بـ"أزمة غلاء المعيشة"، الخميس الماضي.
واتهم بيان مشترك صادر عن 12 منظّمة من المجتمع المدني وحقوق الإنسان في توغو قوات الأمن بتنفيذ اعتقالات تعسفية وضرب المدنيين بالهراوات والحبال وسرقة وتدمير الممتلكات الخاصة.
وأعلنت المنظّمات العثور على 3 جثث، اثنتان منها لقاصرين، يوم الجمعة في بحيرة بي، شرق العاصمة لومي. كما عُثر على جثتي شقيقين في اليوم نفسه في بحيرة بمنطقة أكوديسيوا في لومي. وأضافت أنه عُثر على جثتين أخريين يوم السبت في نيكوناكبوي، أيضاً في لومي.
وأقرّ بيان حكومي صدر يوم الأحد بانتشال جثث من بحيرة بي وبحيرة أكوديسيوا، وزعم أنّ "الوفيات كانت بسبب الغرق".
وجاء في البيان "أنّ الحكومة تعرب عن تعاطفها مع أسر الضحايا وتذكر جميع السكان بالقرب من المسطّحات المائية بمراعاة قواعد السلامة حول مناطق المياه، وخاصة خلال موسم الأمطار هذا".
وبدأت الاحتجاجات في توغو كجزء من الصراع السياسي المستمر في البلاد، حيث تولى غناسينغبي في أيار/مايو الماضي منصب "رئيس مجلس الوزراء"، وهو منصب ليس له حدّ زمني ثابت.
يذكر أنّ السلطات التوغولية اعتقلت عشرات الأشخاص يومي 5 و6 حزيران/يونيو خلال احتجاجات رفضاً للمنصب الجديد الذي تولّاه غناسينعبي، فيما وصفتها منظّمة العفو الدولية بأنها "حملة قمع للمعارضة".