موزمبيق تسعى لمقاضاة زعيم المعارضة على خلفية الاضطرابات بعد الانتخابات
الادعاء العام في موزمبيق يسعى لمقاضاة زعيم المعارضة، فينانسيو موندلين، على خلفية الاضطرابات التي أعقبت انتخابات العام الماضي.
-
رئيس موزمبيق دانييل تشابو وزعيم المعارضة فينانسيو موندلين يتصافحان بعد اجتماع في مابوتو
تسعى موزمبيق لمقاضاة زعيم المعارضة الرئيسي في البلاد، فينانسيو موندلين، على خلفية الاضطرابات التي أعقبت انتخابات متنازع عليها العام الماضي، وفق ما أظهرت وثيقة قدمها الادعاء لموندلين.
استُدعي موندلين، الذي يقول إن الرئيس، دانيال تشابو، من حزب "فريليمو" الحاكم فاز في الانتخابات عبر "تزوير الأصوات"، من قِبل الادعاء العام يوم الثلاثاء. وعُرضت عليه الوثيقة المكونة من 40 صفحة، والتي تسرد سلسلة من الاتهامات، بما في ذلك "التحريض على الاضطرابات".
وأطلع أحد مستشاري موندلين وكالة "رويترز" على الوثيقة يوم الأربعاء، وقال إن السياسي المعارض "نفى جميع اتهامات الادعاء العام".
وكانت الاحتجاجات التي أعقبت الانتخابات، والتي قُتل فيها أكثر من 300 شخص، هي الأكبر ضد حزب "فريليمو" منذ الاستقلال عن الحكم الاستعماري البرتغالي عام 1975.
وكانت هناك مؤشرات على أن تشابو وموندلين كانا يسعيان إلى بناء جسور التواصل، حيث التقى السياسيان لإجراء محادثات في شهري آذار/مارس وأيار/مايو. كما أطلق تشابو "حواراً وطنياً" ودعا موندلين إلى العمل في هيئة استشارية رئاسية.