وزير الخارجية المالي: سيطرة المتمردين على مالي "مستبعدة"
وزير خارجية مالي، عبد الله ديوب، يرفض فكرة أن جماعات مسلحة ستسيطر على العاصمة قريباً، ووصف الأمر بأنه "غير معقول ومستبعد".
-
وزير الخارجية المالي عبد الله ديوب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة
رفض وزير خارجية مالي، عبد الله ديوب، فكرة سيطرة المسلحين على العاصمة قريباً، ووصف الأمر بأنه "غير معقول".
وكان الاتحاد الأفريقي قد دعا، يوم الأحد، إلى استجابة دولية عاجلة لتدهور الأوضاع الأمنية، كما حثت الدول الغربية بما في ذلك الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا مواطنيها على المغادرة.
وقال ديوب، في مؤتمر صحافي عُقد في المعرض في وقت متأخر من يوم الأربعاء، إن "مالي نجحت في التخفيف من آثار الحصار المفروض على الوقود"، وإن "جماعة نصرة الإسلام والمسلمين" ليست نداً لقوات الأمن. نحن بعيدون كل البعد عن السيناريو الذي يُروى لكم خارج بلادنا، والذي يقول إن الإرهابيين موجودون هنا، إنهم في باماكو، وسينفذون هذا وذاك"، مؤكداً "نحن لسنا في هذا السيناريو إطلاقاً."
وأضاف أن "أولئك الذين يطلقون مثل هذه التوقعات بحاجة إلى الاستيقاظ من أحلامهم"، مشيراً إلى أن هدف محاولة الحصار هو "إثارة الاضطرابات التي من شأنها أن تؤدي إلى إطاحة الحكومة التي يقودها الجيش والتي تولّت السلطة بعد انقلابين في عامي 2020 و2021".
يُذكر أن مالي، الدولة غير الساحلية الواقعة في غرب أفريقيا، تخوض معارك ضد متمردين مرتبطين بتنظيم "القاعدة" الذين أعلنوا، في أيلول/سبتمبر، عما وصفوه بـ"حصار الوقود" ما أجبر البلاد على الإغلاق مؤقتاً. وقد أثارت خطوة جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين" مخاوف في الخارج من أنها قد تحاول في نهاية المطاف فرض حكمها على البلاد.
