وفد من حماس يبحث مع رئيس الاستخبارات التركية تطورات تنفيذ اتفاق غزة

وفد قيادي من حركة حماس برئاسة خليل الحية يلتقي رئيس الاستخبارات التركية إبراهيم قالين في إسطنبول، لبحث الانتهاكات الإسرائيلية لاتفاق وقف الحرب على غزة، وسبل دعم تنفيذ بنوده، والانتهاكات الإسرائيلية بحق الأسرى.

0:00
  • رئيس حركة حماس في قطاع غزة، خليل الحية. (وكالات)
    رئيس حركة حماس في قطاع غزة، خليل الحية. (وكالات)

التقى وفد من قيادة حركة المقاومة الإسلامية حماس برئاسة خليل الحية، أمس الأربعاء في إسطنبول، برئيس جهاز الاستخبارات التركية، إبراهيم قالين، حيث جرى بحث تطورات تنفيذ اتفاق وقف الحرب على غزة والانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة لبنوده.

وتناول اللقاء، وفق بيان الحركة، استمرار القصف وإطلاق النار في المناطق التي تسيطر عليها قوات الاحتلال، وإغلاق المعابر، ولا سيما معبر رفح، إضافة إلى تعطيل دخول المساعدات والمستلزمات الطبية، وتأخير إعادة تأهيل البنية التحتية بما يشمل شبكات الصرف الصحي والطرق والكهرباء.

وشكر الحية تركيا على "دورها البارز في التوصل إلى اتفاق وقف الحرب"، مؤكداً أهمية استمرار دعم أنقرة للشعب الفلسطيني ومساندته في مواجهة الاحتلال في كل مناطق فلسطين، وخاصة في قطاع غزة.

كما وضع الحيّة رئيس الاستخبارات التركية في صورة لقاءات الفصائل الفلسطينية الأخيرة في القاهرة، والتي أكدت مواصلة تنفيذ الاتفاق، بما في ذلك انسحاب قوات الاحتلال من القطاع وفتح جميع المعابر، والدخول في مرحلة التعافي المبكر وبدء عملية إعمار شاملة.

وأشار الحية إلى أن التفاهمات تتضمن تسليم إدارة غزة للجنة فلسطينية من المستقلين لضمان سير المرحلة المقبلة، وشدّد على ضرورة ممارسة الوسطاء والجهات الدولية الضغوط على الاحتلال لوقف الانتهاكات المروّعة بحق الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

وكانت مدينة اسطنبول التركية قد استضافت، يوم الإثنين الفائت، وزراء خارجية عدد من الدول ذات الأغلبية المسلمة، لبحث وقف إطلاق النار الهشّ في قطاع غزة.

اقرأ أيضاً: إردوغان: لإجبار "إسرائيل" على التزام وقف إطلاق النار من خلال العقوبات

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.