تقارير إسرائيلية تكشف الخسائر المترتبة على الحرب على إيران.. كم بلغت؟

التقارير الإسرائيلية تقر بأن إيران أطلقت أكثر من 400 صاروخ بالستي على "إسرائيل" منذ بداية الحرب عليها. ما الأضرار التي سببتها؟ وما الخسائر المترتبة عليها؟

  • تقارير إسرائيلية تكشف الخسائر المترتبة على الحرب على إيران.. كم بلغت؟
    تقارير إسرائيلية تكشف الخسائر المترتبة على الحرب على إيران.. كم بلغت؟

أقرت آخر التقارير الإسرائيلية بأن إيران أطلقت أكثر من 400 صاروخ بالستي على "إسرائيل" منذ بداية الحرب عليها.

وكشفت أن نحو 5,000 إسرائيلي غادروا منازلهم لغاية صباح يوم الخميس.

وتوقعت أن تصل كلفة الحرب إلى 100 مليار شيكل تقريباً (34 مليار دولار تقريباً)، مشيرةً إلى تضرر محطّة الطاقة المسؤولة عن جزء من إنتاج الغاز والكهرباء في منشآت مجموعة بازان في مصفاة حيفا وتعرضها لأضرار فادحة.

التكاليف الأمنية المباشرة

بالنسبة إلى التكاليف الأمنية المباشرة التي ترتبط بتكلفة استخدام قذائف متقدمة، وساعات طيران الطائرات الحربية، وأجور الطواقم، وتجنيد الاحتياط، والمنظومات الاعتراضية، وبشكل خاص صواريخ حيتس الذي تُقدّر كلفتها بنحو مليون دولار، من المتوقع أن تبلغ الكلفة عشرات مليارات الشواكل، بحسب القناة 13.

وقدرت القناة أن كل يوم من الشلل الاقتصادي يُقدر بنحو مليار شيكل، فيما قدم أكثر من 18 ألف شكوى (قبل هجوم صباح يوم الخميس) بالفعل إلى ضريبة الممتلكات.

وتقدر قيمة الأضرار المالية هناك، حتى بعد 5 أيام قتال فقط، بنحو ملياري شيكل.

وتشير التقديرات إلى أن إجمالي التعويضات للأعمال وشركات الطيران ووجهات إضافية من الممكن أن يصل بسهولة إلى 10 مليارات شيكل وفقاً لمدة القتال، وقد يتراوح في المجموع الكلي بين 50 و100 مليار شيكل.

وقد تتراوح تكلفة الحرب، بحسب المتوقع، بين 50 و100 مليار شيكل، في وقت تضمنت موازنة الدولة، التي صودق عليها مؤخراً، عجزاً مخططاً له بنحو 88 مليار شيكل.

الضرر في منشآت بازان في حيفا

وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، فإنَّ محطّة الطاقة المسؤولة عن جزء من إنتاج الغاز والكهرباء في منشآت مجموعة بازان تضرّرت بصورة جوهرية بعد أن أصيبت أيضاً شبكة الأنابيب والنقل بين المنشآت في الموقع نهاية الأسبوع من جرّاء هجوم بالصواريخ الإيرانية.

وتتميز بازان بقدرة إنتاج قصوى تصل إلى نحو 26.6 ألف طن من النفط في اليوم (197 ألف برميل)، وهي تؤمّن منتجات نفط وبوليمر ومواد للصناعة الكيميائية والبتروكيميائية، وتنتج أيضاً البنزين والسولر للمواصلات وغاز الطهو من النفط، جميعها مواد حيوية للقطاع.

ويُقدّر في بازان بأن تعطيل المنشأة سيستمرّ 10 أيام تقريباً.

وليلة الهجوم على إيران، تقرّر إغلاق منصّتي لفيتان وكاريش كخطوة احترازية، والقطاع اليوم يعمل بمنصّة واحدة هي منصّة تمار، وفقاً للصحيفة.

أما قطاع الكهرباء في "إسرائيل"، فليس لديه ما يكفي من الغاز. لذا، فإن معظم وحدات الإنتاج في محطّات الطاقة "أوروت رابين" في الخضيرة و"روتنبرغ" في عسقلان (بالمجموع 8 وحدات من أصل 10)، تعمل على الفحم. 

إجلاء 5000 مستوطن

بحسب تقرير صحيفة "كالكاليست" الاقتصادية، فإنَّ الضرر في المباني أدى إلى إجلاء 5000 إسرائيلي من منازلهم في المناطق التي أصابتها الصواريخ، وكشفت التقارير أن الحكومة تعمل على إجبار المستوطنين "على العودة إلى منازل مدمّرة".

وصرح رئيس مركز السلطة المحلية حاييم بيباس أن المستوطنين "يُجبرون على البقاء في ظروف سكنية غير مناسبة وغير آمنة".

تضرر عدد كبير من المباني

ووفقاً للأعداد في كل منطقة، تضرر أكثر من 400 شقة في "بيتاح تكفا"، وأجلي نحو 400 عائلة إلى 9 فنادق.

في "ريشون لتسيون"، أُجلي نحو 300 إسرائيلي إلى فنادق بسبب أضرار كبيرة في منازلهم، وسُجّلت أضرار طفيفة في 150 منزلاً، وأضرار جسيمة في 40 منزلاً، وأضرار جسيمة جداً في 10 مبانٍ، من بينها 4-6 مبانٍ مخصصة للهدم، إضافة إلى أكثر من 200 منزل ضمن شعاع دائرة يصل حتى 500 متر من موقع السقوط سيتعيَّن إعادة تأهيلها، معظمها بسبب أضرار طفيفة من موجات الانفجار والشظايا.

وأشارت البلدية إلى أن 25 ألف شخص، من بين نحو 300 ألف نسمة، ليس لديهم مكان محصّن على الإطلاق. 

وفي "بات يام"، أُجلي نحو 1,000 إسرائيلي إلى فنادق، وتضرر نحو 150 مبنى بدرجات متفاوتة.

وفي "بني براك"، أُجليت 200 عائلة (نحو 1,140 نسمة) إلى 8 فنادق مختلفة، وحُدد مبنيان سكنيان على أنهما غير صالحين للسكن، ولا يمكن ترميمهما، وانهار مبنى مدرسة بشكل كامل.

وفي حيفا، أُجليت 28 عائلة إلى فنادق، و40 عائلة أخلت منازلها بترتيب ذاتي، بعد سقوط صواريخ في المدينة. أما المنازل، فلم تُهدم، لكن هناك واحد أو اثنان مرشحان للهدم، بحسب البلدية.

اقرأ أيضاً: إيران استهدفت منشأة تكنولوجية عسكرية متقدمة في "إسرائيل".. ما أهميتها؟

"إسرائيل" تشن عدواناً على الجمهورية الإسلامية في إيران فجر الجمعة 13 حزيران/يونيو يستهدف منشآت نووية وقادة عسكريين، إيران ترد بإطلاق مئات المسيرات والصواريخ التي تستهدف مطارات الاحتلال ومنشآته العسكرية.

اخترنا لك