طبيبة مارادونا النفسية: رفضت العائلة دخوله إلى المستشفى

قرار واحد رفضته عائلة دييغو مارادونا وكان ربما لينقذ حياته من النهاية المأساوية. ما القصة؟

0:00
  • طبيبة مارادونا النفسية: رفضت العائلة دخوله إلى المستشفى
    أوضحت كوساتشوف أن خيار الرعاية المنزلية بمارادونا لم يكن قرارًا فرديًا

أدلت الطبيبة النفسية أغوستينا كوساتشوف، أولى المتهمين الذين مثلوا أمام المحكمة في قضية وفاة دييغو أرماندو مارادونا، بشهادتها التي كشفت تفاصيل حساسة عن الساعات والأيام الأخيرة في حياة "الأسطورة الأرجنتينية"، مؤكدة أن العائلة رفضت خيار الإدخال القسري إلى مركز طبي على الرغم من أن ذلك "كان قد ينقذ حياته".

وقالت كوساتشوف خلال شهادتها أمام محكمة الدائرة الجنائية الثالثة في سان إيسيدرو "من الناحية النظرية، كان الأفضل أن يُواصل مارادونا إعادة التأهيل في مركز طبي، لكنه لم يرغب بذلك... ناقشنا خيار الإدخال القسري مع العائلة، لكنهم رفضوه بسبب تجارب سابقة سيئة".

وكان مارادونا خرج من عيادة أوليفوس في 11 تشرين الثاني/نوفمبر 2020، إلى منزل خاص بضواحي بوينوس آيرس لمواصلة العلاج، حيث فارق الحياة بعد أسبوعين فقط، في 25 من الشهر ذاته.

وأوضحت كوساتشوف أن خيار الرعاية المنزلية "لم يكن قرارًا فرديًا"، بل نُوقش في اجتماعات رسمية وغير رسمية جمعت الأطباء والعائلة، مشيرة إلى أن الطبيب ليوبولدو لوكي كان من بين الحضور. 

وأضافت "تواصلت مع شركة سويس ميديكال لتأمين كل الطاقم اللازم: أطباء، أخصائيون، إسعاف، أجهزة طبية... لكن ما حصل كان فوضى".

وعرضت الطبيبة رسائل نصية متبادلة مع الطبيب لوكي تُثبت محاولاتها لضمان علاج جاد لمارادونا، لكنها انتقدت الشركة المنفذة للرعاية، قائلة "قالوا إنها ستكون رعاية منزلية جدّية، لكن ما حصل كان رعاية شخصية مشوشة، ولم يكن يرقى لما وُعدنا به".

المحاكمة تشمل أيضًا كلاً من الطبيب لوكي، منسقة الرعاية نانسي فورليني، الأخصائي النفسي كارلوس دياز، لطبيب بيدرو دي سبانيا، منسق التمريض ماريانو بيروني، الممرض ريكاردو ألميرون فيما ستُحاكم الممرضة غيزيلا مدريد أمام هيئة محلفين بناءً على طلبها.

ويتوجب على القضاة البتّ فيما إذا كان المتهمون مذنبين بتهمة "القتل البسيط مع القصد الاحتمالي"، وهي تهمة تصل عقوبتها إلى 25 سنة سجن، في واحدة من أكثر المحاكمات متابعة في تاريخ الرياضة الأرجنتينية.

اخترنا لك