فيفا يخصص 355 مليون دولار لتعويض الأندية المشاركة في مونديال 2026
فيفا يوزع 355 مليون دولار على الأندية التي تُسرّح لاعبيها للمشاركة في تصفيات ونهائيات كأس العالم 2026.
-
توجت الأرجنتين بلقب مونديال 2026 (ويب)
يوزع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) على الأندية التي تُسرح لاعبيها من أجل مونديال المنتخبات المقرر الصيف المقبل، 300 مليون يورو (355 مليون دولار)، وذلك وفق ما أعلن الثلاثاء.
ويأتي هذا القرار في إطار مذكرة التفاهم التي تم تجديدها بين فيفا ورابطة الأندية الأوروبية حسب الهيئة الكروية العليا التي أفادت في بيانها "من المُزمع أن يزداد عدد الأندية المستفيدة من كأس العالم، حيث يستعد فيفا لتنفيذ نسخة مُنقّحة من برنامج توزيع الأرباح على الأندية التي تُسرِّح لاعبيها لنسخة 2026 من الحدث الكروي الأبرز على صعيد كرة قدم الرجال".
وتابع فيفا "حسب ما تنص عليه مضامين مذكرة التفاهم المبرمة بين فيفا ورابطة الأندية الأوروبية والتي تم تمديدها في آذار/مارس 2023، سيُخصَّص ما مجموعه 355 مليون دولار لفائدة الأندية التي تُسرِّح لاعبيها لمنافسات كأس العالم 2026".
ويغطي هذا البرنامج اللاعبين الذين تم السماح لهم بالمشاركة خلال التصفيات، حتى لو لم يشاركوا في النهائيات العالمية المقررة بين 11 حزيران/يونيو و19 تموز/يوليو 2026 في كل من الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
وفي مونديال 2022، وزع فيفا على أندية المنتخبات الـ32 التي خاضت النهائيات 209 ملايين دولار في مبادرة طالت 440 نادياً "من 51 اتحادا عضوا فيه" وفق ما أفاد.
وستكون كأس العالم 2026 أول نسخة تضم 48 منتخباً، مع رفع عدد المباريات من 64 إلى 104.
وأوضحت الهيئة الكروية العليا "تم تعديل المبادئ المُعتمدة في توزيع الأرباح بما يتيح الحصول على حصة من صندوق التضامن لكل ناد يشارك لاعبوه بشكل مباشر في المنافسات المندرجة ضمن كأس العالم 2026 (أي في التصفيات و/أو في النهائيات)، علماً أن هذا النهج الجديد يعني أن أي ناد يُسرِّح لاعباً من لاعبيه للمشاركة في تصفيات كأس العالم 2026 سيحصل اعتباراً من الآن على تعويض مباشر عن ذلك التسريح، بصرف النظر عن خوض اللاعب لاحقاً غمار نهائيات البطولة أم لا".
وتابعت "تشكل هذه المقاربة الجديدة خطوة إضافية في الطريق نحو تعزيز مستوى التضامن الرامي إلى إيجاد نهج أكثر عدلاً وشمولاً في إعادة توزيع الموارد على مختلف الجهات المعنية داخل منظومة كرة قدم الأندية على الصعيد العالمي".
ووصف ناصر غانم الخليفي رئيس رابطة الأندية الأوروبية البرنامج بأنه "مبتكر".
وقال "تلعب الأندية دورا محوريا في نجاح كرة القدم للمنتخبات الوطنية".
وأضاف "هذه المبادرة تعترف بكل عنصر من عناصر اللعبة بدءا من التكوين والتنشئة حتى السماح للاعبين بالمشاركة في المباريات".