الـ"كادو" في عالم الكرة... القيمة معنوية

الهدية أو الـ"كادو" تأخذ أهمية في عالم الكرة. تقديم الـ"كادو" جزء أساسي في الكرة، حتى لو لم يكن هنالك داعٍ أو مناسبة.

0:00
  • الأهم التقدير معنوياً حتى لو كان الـ
    الأهم التقدير معنوياً حتى لو كان الـ"كادو" كلمة تنصف لاعباً (ويب)

تأخذ الهدية أو الـ"كادو" أهمية في عالم الكرة. تقديم الـ"كادو" جزء أساسي في الكرة، حتى لو لم يكن هنالك داعٍ أو مناسبة. الـ"كادو" يكون نوعاً من إظهار التقدير من شخص تجاه لاعب أو من اللاعب نفسه تجاه لاعب، لكن أيضاً لـ"الكادو" أوجه عدة.

قبل أيام حظي لامين يامال بما لم يكن يتوقعه. إذ وفقاً لصحيفة "إل موندو" فإن يامال مُنح عقداً من الذهب بنحو نصف مليون يورو "كادو" من شخص. صحيح أن "كادو" هذا الشخص يحمل تقديراً لتألق يامال ويعبّر فيه عن رأيه في يامال على طريقته، لكن تقديمه بهذا السعر يستفيد منه منتج العقد وهذا يكون من خلال التقارير الإعلامية التي تناولته ليصبح العقد ذا شهرة عالمية، فضلاً عن أن يامال تكلّم عن هذا "الكادو". ليس في الأمر استغلال أو أنه يؤثر في مبدأ لاعب كيامال لو حتى بالمقابل وما ثمنه، إذ إن لاعباً كيامال لا يهتم بالقيمة المادية بل المعنوية.

لكن "الكادو" يصح أن يكون عفوياً يُفرح الجمهور كما هي حال ما فعله قبل أيام نادي براين في النرويج في الملعب، بمنح صفيحة بيض لأفضل لاعب في المباراة بدلاً من جائزة. إذ إن هذا النادي قرّر تبديل جائزة أفضل لاعب في المباراة بمنح منتجات من البلدة الريفية التي يوجد فيها النادي.

كما أن الـ"كادو" يأخذ كثيراً في عالم الكرة بعداً إنسانياً حيث تنتظر الأندية الأعياد في كانون الأول في كل عام وسواه، ليزور لاعبون المستشفيات ودور العجزة لتقديم "كادويات" للمرضى بالأخص الأطفال حيث يفرحونهم ويفرّجون عنهم وينسون لو حتى لمدة ما لا تندمل به جراحهم.

كما يكثر في عالم الكرة تقديم الـ"كادو" بين لاعب ولاعب بالأخص الـ"تيشرت" الذي يطويه بين ما يقتنيه، وحتى "الكادو" يكون في لحظة عفوية بأن يطلب الجمهور من لاعب "تيشرت" كتذكار.

إذاً، في كرة العالم، يحلو تقديم "الكادويات"، في علبة، حتى لو لم يكن الـ"كادو" غالياً مادياً، فالأهم التقدير معنوياً حتى لو كان الـ"كادو" كلمة تنصف لاعباً في كرة.. هي أحلى "كادو" لكل جماهيرها. هي كرة، بها ولها ومنها ما ضلوا طريقهم نحو الفرح.

اخترنا لك